غزة ـ صوت الإمارات
طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السلطة الوطنية الفلسطينية بموقف واضح من قضية الكهرباء، عقب تصريحات الاحتلال التي أكدت فيها أن السلطة ترفض مقترحًا يقضي بتزويد كهرباء قطاع غزة بالغاز
ودعا هاني الثوابتة عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، مساء الثلاثاء، في تصريحات صحفية، "السلطة إلى أن يكون لها موقف واضح من هذه التصريحات الإسرائيلية حتى تخرج من دائرة الاتهام، وكذلك على سلطة الطاقة تبيان حقيقة هذه التصريحات بالتأكيد أو النفي"، موضحًا أن اللجنة الوطنية التي شكلتها الفصائل قدمت مقترحاً سابقاً بخصوص إمداد محطة الكهرباء بالغاز من الاحتلال، إلا أن سلطة الطاقة طلبت "ضمانات مالية"، وأن كهرباء غزة عملت على تقديم كشوفات مالية. وشدد ثوابتة على أن تتم كل القرارات الوطنية بتوافق داخلي، بما فيها ملفات "المصالحة والمطار والميناء"، والعمل على إنجازها من أجل التخفيف عن الشعب الفلسطيني، معتبراً أن عد التوافق الداخلي سينعكس سلباً على الجهود الخارجية.
وحول اغتيال الأسير المحرر عمر نايف في بلغاريا، أكد ثوابتة أن المعطيات التي تتوفر لديهم تشكل دليلًا على أن هناك تواطأ من السفير في عملية اغتياله، داعيًا السلطة إلى إعلان موقفها الحقيقي مما جرى، وأن صمتها يُدخلها "قفص الاتهام"، مبديًا استغرابه من تصريحات السفارة حول عدم وجود كاميرات مراقبة، مؤكدأ أن من واجب السلطة توفير كل وسائل الأمن وتسهيل حياة الرفيق نايف "لكنها لم تقدم أي شيء من ذلك".
وأشار ثوابتة إلى أن الجبهة الشعبية طالبت السلطات البلغارية بإشراك شخصيات مهنية، وذوي الشهيد في لجنة التشريح والتحقيق؛ لضمان اكتمال كل الأطراف، ونزاهة اللجنة، لافتًا إلى أن الأخيرة لم ترد حتى اللحظة على هذه الطلبات، وأنها لم تقدم أي معلومة خارج اللجنة، واعتبر أن تصريحات المسئولين في بلغاريا يعطي انطباعًا واضحًا أنها تحاول التعتيم على الجناة المنفذين للجريمة، رابطاً بين زيارة رئيس بلغاريا لـ"إسرائيل" وعملية اغتيال النايف.