السفير منصور يطلع مؤسسات اممية على الوضع في الأرض الفلسطينية

عث المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، بثلاث رسائل متطابقة الى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن (الصين) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار فيها إلى رسائله السابقة حول الوضع المتأزم في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بسبب الخروقات والانتهاكات للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي لاتزال ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، والتي تلحق بالشعب الفلسطيني معاناة إنسانية على نطاق واسع وتزعزع الإستقرار وتؤجج الوضع على الأرض.

وطالب منصور في هذه الرسائل، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بالتمسك بإلتزاماته باحترام وضمان احترام القانون الدولي وإتخاذ التدابير اللازمة لإجبار إسرائيل على إنهاء جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني من أجل تخفيف المعاناة ووقف تدهور الوضع وإنقاذ احتمالات السلام.

وقال "انه وللأسف، لم يقم مجلس الأمن بإلتزاماته على الرغم من الموقف الجماعي الواضح للمجتمع الدولي على عدم شرعية السياسات والممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، فضلا عن الحاجة الملحة لوضع حد لهذا الصراع المستمر منذ عقود حتى يتسنى للشعب الفلسطيني أن يحقق حريته وحقوقه التي حرم منها لفترة طويلة".