جده - صوت الامارات
أعربت المملكة العربية السعودية عن بالغ القلق لما أكده تقرير اللجنة الدولية للتحقيق في سورية من تفاقم وتدهور الأوضاع نتيجة استمرار النظام السوري الفاقد لشرعيته في قتل وتشريد أبناء الشعب السوري في انتهاك مستمر وممنهج لحقوق الإنسان بما يمثل جرائم حرب ضد الإنسانية ، وآخرها وليس نهايتها ما ثبت لدى لجنة التحقيق من استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي 8 مرات مختلفة خلال شهري ابريل ومايو المنصرمين.
وأكد أمين مجلس هيئة حقوق الإنسان السعودي أحمد اليحيى في كلمه ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان اليوم رفض بلاده وإدانتها للتطرف
باشكاله وصوره كافة ، ودعمها بكل قوة لقرار مجلس الأمن رقم 2170 ومساندة الجهود الدولية لمكافحة الارهاب، وقال ان المملكة العربية السعودية تدين وبكل شدة النظام السوري وتشجب ما يقوم به من قتل وتشريد لأبناء شعبه تحت ذريعة مكافحة التطرف الذي عمل هو على دعمه وتقديم التسهيلات له حتى انتشر في الدول المجاورة.
كما طالب في نفس الوقت المجتمع الدولي بالتحلي بالشجاعة الكافية لتقديم النظام السوري وأعوانه للعدالة الدولية حتى لا يسجل التاريخ مرة أخرى إفلات نظام قمعي من العقاب.
وقال اليحيى إن المملكة كانت ولا تزال وستظل تقوم بدورها الإنساني في مساعدة الشعب السوري والتخفيف من معاناته حيث بلغ ما تم التبرع به لهذا الغرض ما يزيد عن 400 مليون دولار منذ بداية معاناتهم في عام 2011م.
وأكد على ضرورة توحيد الجهود لإنقاذ الشعب السوري وتوفير كل أشكال الدعم الضروري للمعارضة المعتدلة الممثلة في الائتلاف الوطني التي وافق أكثر من نصف دول العالم على اعتبارها الممثل الوحيد للشعب السوري.