الامين العام للامم المتحدة بان كي مون

وجهت الرئاسة الفلسطينية اليوم الجمعة، رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حول الإجراءات التقشفية التي بدأت "الإونروا" العمل باعتماد البرنامج الاستشفائي الجديد للعام 2016، والتي تمس بمستوى الحياة الأساسية للاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان، إضافة للتعديلات على برامج التعليم والاغاثة، والتي ستؤثر سلباً على مستوى الوضع الحياتي المعيشي والإنساني للاجئين.

وثمنت الرئاسة الدعم والجهود التي قامت بها "الوكالة" عبر السنوات الطويلة في التخفيف من معاناة اللاجئين، مطالبة إياها باستمرار تقديم الخدمات.

وطالبت الرئاسة "الاونروا" بعدم اللجوء إلى مثل هذه الخطوات غير المقبولة والتي تمس بمستقبل وحياة اللاجئين الفلسطينيين، علما بان منظمة التحرير الفلسطينية، طلبت من المفوض العام "للاونروا" استثناء الساحة اللبنانية من هذا البرنامج التقشفي، نظرا للظروف الصعبة التي يرزح تحتها اللاجئون الفلسطينيون خاصة وأنهم يعيشون في أحزمة من البؤس والحرمان وممنوعون من العمل، ولما لهذه الإجراءات من مخاطر كبيرة، الأمر الذي سيؤدي الى حالة من عدم الاستقرار وزيادة في معاناة اللاجئين، والى مزيد من الأعباء على الحكومة اللبنانية التي نكن لها ولشعبها كل التقدير والامتنان على ما تحملته وتتحمله من استضافة مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى وطنهم.

وأشارت الى ان الرئيس محمود عباس، سيتابع مع الأمين العام للأمم المتحدة هذا الموضوع.