المتحدث باسم وزارة الداخلية الأردنية المتصرف زياد الزعبي

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الأردنية، المتصرف زياد الزعبي، الأربعاء، أن «تنظيم (داعش) فتح على نفسه أبواب جهنم بجريمته النكراء بحق الطيار معاذ الكساسبة»، قائلًا إن «تنفيذ أحكام الإعدام بحق ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي يعتبر رسالة وليس ردًا».

وكان الأردن أعدم، فجر الأربعاء، السجينة العراقية، ساجدة الريشاوي، ومواطنها زياد الكربولي، وذلك في أول رد فعل على اغتيال تنظيم «داعش» للطيار الأردني.

وأضاف الزعبي أن «هذا التنظيم الأسود فتح على نفسه أبواب جهنم بجريمته النكراء التي جردته من أدنى مستويات الآدمية، والتي تعد دليلًا على ضعفه وإفلاسه الفكري»، وتابع المتحدث باسم الداخلية الأردنية أن «دم معاذ سيكون لعنة عليهم لن يبرأوا منها ﻻ فوق الأرض وﻻ تحتها»، مشددًا على أن «الرد على هذه المجموعات الإرهابية سيكون مزلزلًا».

وفيما يتعلق بجثماني الريشاوي والكربولي، قال الزعبي إنه «سيتم دفن الجثتين وعدم التمثيل بهما أو حرقهما لأن هذه أخلاق الأردن»، مستبعدًا تسليمهما إلى ذويهما لأنهما غير موجودين في المملكة.

نقلاً عن أ ش أ