الرياض - صوت الإمارات
رفض المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام اجتماع دورته الـ135 التي عقدت في الرياض اليوم بشكل تام الاتهامات الباطلة التي وجهت لبعض دول المجلس بشأن زعم دعمها للإرهاب ..مؤكدا وقوف دول المجلس ضد التهديدات الإرهابية التي تواجه المنطقة والعالم واستمرار مشاركتها الفاعلة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وفد الدولة إلى أعمال الدورة الـ135 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي.
وشدد المجلس على المواقف الثابتة لدول المجلس بنبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره وتجفيف مصادر تمويله وأكد التزام دول المجلس بمحاربة الفكر المنحرف الذي تقوم عليه الجماعات الإرهابية وتتغذى منه بهدف تشويه الدين الإسلامي البريء منه وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أسس سياسة دول المجلس الداخلية والخارجية.
وأدان المجلس الوزاري الأعمال الإرهابية التي وقعت في مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح وفي مسجد العنود بمدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية واللذين ذهب ضحيتهما عشرات الشهداء والمصابين من الأبرياء ..معتبرا هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية مشيدا بكفاءة أجهزة الأمن السعودية وقدرتها على كشف ملابساتها ومعبرا عن مساندته الكاملة للمملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها ومحاربة تنظيم داعش الإرهابي ومعتزا بتماسك الشعب السعودي وحفاظه على الوحدة الوطنية ونسيجه الاجتماعي في مواجهة هذه الجرائم.
وشدد المجلس الوزاري على ضرورة التعامل بكل حزم مع ظاهرة الإرهاب الخطيرة والحركات الإرهابية مشيدا بجهود الدول الأعضاء في هذا الخصوص على كافة المستويات الدولية والإقليمية .
وثمن المجلس قدرة وكفاءة الأجهزة الأمنية في كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وما حققته من عمليات استباقية وكشفها لخلايا ارهابية والعمل على اقتلاع جذور هذه الآفة الخطيرة والمحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة مع التأكيد على ضرورة وأهمية تكثيف التعاون بين كافة دول العالم لمحاربة ظاهرة الإرهاب.
واس