التّستّر على القتلة جزء من منظومة التحقيقات العسكريّة الإسرائيلية

قال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، اليوم الاثنين: إن إغلاق النائب العسكري الإسرائيلي لملف القضيّة ضدّ العقيد شومر قاتل الفتى محمد علي كسبة (17 عاما) في بلدة الرام شماليّ القدس، هو جزء لا يتجزأ من آلية التستّر المتجسّدة في منظومة التحقيقات العسكريّة الإسرائيلية.

وردًا على إغلاق ملفّ التحقيق، ذكر "بتسيلم"، الذي كشف عن توثيق حادثة قتل قائد لواء بنيامين الإسرائيلي، للفتى الذي رشق حجرًا باتجاه مركبته وهرب، أن قرار النائب العسكريّ الرئيسيّ هو جزء لا يتجزأ من آلية التستر، المتجسدة في منظومة التحقيقات العسكريّة الإسرائيلية. وقتل العقيد شومر الفتى كسبة، بثلاث رصاصات في الجزء العلوي من جسده، إحداها في رأسه.

وبين المركز الحقوقي الإسرائيلي، إقرار النائب العسكري الرئيسيّ أن إطلاق النار كان قانونيًا لأن الضابط الذي ادعى أنّه وجّه الرصاص باتجاه الساقين لكنّه لم يكن دقيقًا في إطلاق النار، يعكس قبل كل شيء استعداد منظومة التحقيقات لتجاهل تعليمات إطلاق النار والقانون، كل ذلك في سبيل إعفاء عناصر قوات الأمن الإسرائيلية من المسؤولية عن عمليات القتل غير القانونية للفلسطينيين.