نيويورك - صوت الامارات
أعلنت الامم المتحدة أنها تلقت تطمينات من "مصادر موثوقة" حول سلامة عناصرها في قوات مراقبة فض الاشتباك في الجولان (اندوف) المحتجزين منذ يومين بالجولان.
وذكرت الامم المتحدة في بيان هنا الليلة الماضية أنها لم تتواصل مع قواتها هناك مباشرة حتى الان الا أنها أبلغت أن الذين احتجزوا عناصرها كانوا يقصدون اخراجهم من ساحة معركة لمنطقة آمنة لحمايتهم وان المحتجزين "ال44 يتمتعون بصحة جيدة".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت قبل يومين أن مجموعة مسلحة في محيط مدينة القنيطرة في الجولان السوري المحتل احتجزت "43" من قوات (اندوف) التي يخدم فيها 1223 جنديا من ست دول هي فيجي والهند وايرلندا ونيبال وهولندا والفلبين الا ان البيان الاخير تحدث عن 44 محتجزا.
ودان مجلس الامن الدولي والامم المتحدة الحادث داعيين الى الافراج الفوري غير المشروط عن تلك العناصر.
على الصعيد ذاته اعرب نائب الرئيس الامريكي جو بايدن في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلبيني بنينو أكينو عن دعم الولايات المتحدة لقوات حفظ السلام الفلبينية التي تحيط بها حاليا جماعات مسلحة غير تابعة للدولة في مرتفعات الجولان.
وذكر بيان صادر عن البيت الابيض الليلة الماضية ان الجانبين بحثا أيضا المصالح المشتركة في تعزيز عمليات حفظ السلام للامم المتحدة.
وأشاد بايدن بالتزام الفلبين على مدى سنوات عدة مع بعثات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة بما في ذلك في ليبيريا حيث لا يزال المجتمع الدولي يواجه تفشي الايبولا.
يذكر ان قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك انشئت عام 1974 بموجب قرار مجلس الامن رقم 350 لعام 1974 عقب فض الاشتباك الذي اتفقت عليه القوات الاسرائيلية والسورية بشأن الجولان وتواصل القوة الاشراف على تنفيذ الاتفاق وصيانة وقف اطلاق النار.