قال الائتلاف لمناهضة العنصرية في إسرائيل، مساء اليوم الأربعاء، إنه يتابع قانونيًا ما كُشف عنه من فصل بين النساء اليهوديات والعربيات في أقسام الولادة في بعض المستشفيات الإسرائيلية، مطالبا الجمهور بعدم الخضوع لهذه الممارسات العنصرية.

وقال الائتلاف في بيان له: "توجهنا نحن وكذلك المركز الإصلاحي للدين والدولة، و"مبادرات إبراهيم"، برسالة مشتركة إلى وزير الصحة الإسرائيلي يعقوب ليتسمان، مطالبين إياه بأخذ الإجراءات اللازمة لمنع هذه الممارسات العنصرية في بعض المستشفيات.

وعقب مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية المحامي نضال عثمان على تصريحات عضو الكنيست عن البيت اليهودي بتسلئيل سموتريش بشأن رفض أن تخضع زوجته لولادة في مستشفى إلى جانبها "امرأة عربية قد تربي ابنها على الإرهاب مستقبلا"، بالقول: إن وظيفة القيادات السياسية هي العمل لتعزيز الشراكة والحياة المشتركة وليس تأجيج الكراهية، وهذا الشخص يظهر مرة أخرى أنه يركب موجة العنصرية بدلا من أن يعمل على وقفها وإنهائها.

وأردف: نعي أن هذه الممارسات نابعة أيضا من توجهات بعض النساء والعائلات بطلب الفصل بالمستشفيات ولكن واجب المستشفيات الإنساني والقانوني ألا تستجيب لهذه التوجهات، خاصة وأن اعتباراتها ليست صحية.

واختتم المحامي عثمان:  نناشد الجمهور العربي بعدم المرور مر الكرام على هذه الممارسات كونها غير قانونية وغير شرعية وتثقف على الفصل العنصري وعلينا عدم الخضوع لها.