الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة

 قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة  إن التصعيد والتحريض الإسرائيلي واستمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية هو السبب الحقيقي لكل ما يجرى من عنف سواء في فلسطين أو في المنطقة.

وكان أبوردينة يعقب بذلك في تصريحات له اليوم على اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الفلسطيني محمود عباس بمسؤوليته عن التوتر.   

وأضاف الناطق " أن الاحتلال الإسرائيلي أصبح مرفوضا عالميا، ودول العالم  تتداعي للاعتراف بدولة فلسطين، لذلك فإن استمرار الاحتلال وتهويد القدس والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، إلى جانب استمرارهم في التحريض على القيادة الفلسطينية، وخاصة على الرئيس محمود عباس، هو الذي يخلق مناخا متفجرا على الساحة الفلسطينية والمنطقة بأسرها ".

وحذر الحكومة الإسرائيلية من الاستمرار في هذه السياسة الخطيرة التي ستؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد ، مطالبا قوات الاحتلال بوقف هذه الاعتداءات، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لديه خيارات كثيرة ولن يصمت تجاه ما يجرى في مدينة القدس المحتلة.

وأكد أبو ردينة أن إسرائيل تبحث عن الأعذار للتهرب من المسيرة السياسية، من خلال استمرارها في حصار قطاع غزة، أو من خلال خلق مناخ سلبي أمام المسيرة السلمية عبر مواصلة الاستيطان.

وأوضح أن التحريض الإسرائيلي هو محاولة للتهرب من استحقاقات الشرعية الدولية، والاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية هو ما أفقد إسرائيل أعصابها، مشيرا إلى أننا نواجه سياسة إسرائيلية تحاول قلب الحقائق والالتفاف على الوضع القائم.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد حمل الرئيس الفلسطيني المسؤولية عن حادث الدهس بواسطة سائق فلسطيني  الذي أودى بحياة رضيعة إسرائيلية في مدينة  القدس المحتلة وإصابة ثمانية أشخاص آخرين، متهما كذلك حكومة الوحدة الفلسطينية بتأجيج مثل تلك الهجمات.