القوات المسلحه

استنكر رئيس جهاز عمليات القوات المسلحة الأسبق اللواء عبد المنعم سعيد، الهجمات المتطرفة التي تستهدف المملكة العربية السعودية، قائلًا: "التطرف لا وطن و لا دين له"، متهمًا جهات دولية بالسعي إلى إحداث فتنة طائفية بين أبناء الشعب السعودي.

وأوضح اللواء سعيد في مقابلة مع "صوت الامارات" أنَّه لا يستبعد الربط بين العمليات المتطرفة و فكرة القوة العربية المشتركة، مشيرًا إلى أنّ "البعض يسعى إلى إحداث فتن طائفية والبعض الآخر غاضب من تشكيل القوة العربية المشتركة".

وأضاف: "ما تشهده المملكة العربية السعودية عمل غير نظامي ولا علاقة له بما يحدث في اليمن، حتى لو حاول البعض استخدام العملية العسكرية ضد الحوثيين لخلق انقسام وأزمة بين السنة والشيعة من أبناء الشعب السعودي".

وشدَّد على ضرورة تحقيق التعاون المصري السعودي على مستوى القوات المسلحة في مجال مكافحة التطرف وكيفية التصدي للهجمات المتطرفة قبل وقوعها، مضيفَا: "لن تنجح أي محاولات لضرب القوة العربية الموحدة رغم ما نواجهه من سموم فكرية متطرفة".

واتهم اللواء سعيد دولًا أوربية كبرى بدعم تنظيم "داعش"، بهدف تفكيك العالم العربي، قائلًا: "هذه الدول تتعامل وفق مبدأ الازدواجية مع الجماعات المتطرفة"، منتقدًا اعتراض دول على أحكام القضاء المصري في درجته الأولى.

وتابع: "الدول الغربية تمتلك وجهين، الأول تساعد به الجماعات المتشددة، والثاني تدعي بأنّها تحارب التطرف"، وأَضاف: "الجماعات المتشددة تدمر وتسعى إلى الحكم بما يلبي مصالحها وعلينا أن نستخدم وسائل سياسية وعسكرية لمواجهة الأخطار".