أكد الشيخ محمد الفزازي أحد أبرز رموز ما يصطلح عليه أمنياً وإعلامياً بالسلفية الجهادية في المغرب، في تصريح لـ"مصر اليوم"٬ أنه ضد ضرب الشعب السوري ومع ضرب الأسد السفاح ونظامه٬ وذلك بالنظر إلى كل ما ارتكبه من أفعال شنيعة في حق السوريين٬ والمتمثلة في نظر الفيزازي في قتل آلاف المتظاهرين بالرصاص الحي منذ أول يوم للمظاهرات السلمية وليس في القتل باستعمال الكيماوي٬ حيث أفاد أنه لا يفرق بين القتل بسكين أو ببندقية أو بالكيماوي فالقتل قتل والجريمة جريمة٬ كما أردف قائلاً:  كان بودي أن يعتمد المسلمين على أنفسهم٬ ولست أدري لماذا دول الخليج تدفع بأمريكا وبغيرها٬ فهل دول الخليج تفتقر إلى الأسلحة وإلى الأموال؟ فالسوريون والشعب السوري ليسوا في حاجة إلا للأموال والأسلحة النوعية لتحقيق النصر العاجل على الشيعة والشيوعية في بلاد الشام٠ وعن الوضع المصري قال الفيزازي "إن مايجري في مصر هو انقلاب دموي غاشم لا غبار عليه٬ مؤكداً أنه مع الشرعية والحرية واختيارات الشعب المصري وأنه غير منحاز لأي طرف من الأطراف", وأضاف قائلاً "أنا لست أخوانياً ولست مع العسكر"٠ وللإ شارة فقد اعتقل الشيخ الفيزازي على إثر تفجيرات الدار البيضاء الإرهابية سنة 2003 وحكمت عليه المحكمة بالسجن 30 عاماً، وحين اندلعت الاحتجاجات في المغرب عام 2011 نال عفواً ملكياً من قبل الملك محمد السادس.