القاهرة ـ محمد الدوي
دعا المنسق العام لحملة "وعي للتثقيف السياسي" محمد ناجي زاهي، عبر "مصر اليوم"، القوات المسلحة والشرطة إلى "الضرب بيد من حديد لوأد الفتنة في مهدها، قبل أن تترعرع وتكبر بعدما زرعتها جماعة لا تعرف سبيلاً للحياة إلا بالدم. وقال زاهي، "إن الإرهاب هو من أخطر التهديدات الجدية التي تهدد أمن وأستقرار الوطن، ويجب إعدام وتصفية كل من تسوّل له نفسه أن يحارب ضد الدولة، وضد العقيدة والشريعة الوسطية السمحة"، مطالبًا بإدراج جماعة (الإخوان) ضمن الجماعات الإرهابية، التي يجب معاملتها بالقوة, ذلك لأنها حاولت هدم الوطن من أجل مصالحها, ضاربة بمصالح الوطن والشعب عرض الحائط". وأضاف المنسق العام لحملة "وعي"، أن "أعضاء جماعة (الإخوان) الإرهابية المغيبين، عليهم البحث عن سبل أخرى لتوصيل فكرهم، طالما أن هذا الفكر يبعد عن التطرف، حتى لو به اختلاف في الرؤى، حينها سيقبلهم المجتمع شرط أن هؤلاء المغيبين لا يكونوا قد تورطوا وتلوثت أيديهم بالدماء, وعليهم أن يقتنعوا بأن الإسلام ما وقر في القلب ولا يمثله أحد، ولا يوجد وصي على المسلمين من الأفراد أو الجماعات، وعليهم أن يعودوا إلى الوسطية والاعتدال والبعد عن المغالاة والمتاجرة بالدين واستغلاله في الوصول إلى مطامعهم، لأن الدين لله والوطن للجميع". وأصدرت الحملة بيانًا، الثلاثاء, دانت فيه "كل الأعمال الإرهابية التي لطخت وجه الوطن بالدماء على مدار الفترة الأخيرة منذ 30 حزيران/يونيو الماضي، وانتهاءً بمذبحة رفح الثانية, التي راح ضحيتها صباح الإثنين 25 من خير جنود الأرض".