شن رئيس حزب مصر الثورة المهندس محمود مهران هجوماً عنيفاً على جماعة الإخوان المسلمين، واتهمهم بتقسيم مؤسسات الدولة، ليبنوا دولتهم على أنقاض مصر، موضحاً أن سيناء تمثل الخطر الأكبر على مصر حالياً، إذ أنها تعاني من إنفلات كبير يوشك أن يقودها إلى الضياع من مصر، كما أن الأسلحة الهائلة التي يتم ضبطها والمخازن المسلحة، يثبت أن البلاد في خطر.  أوضح في تصريحات لـ"مصر اليوم" أن حادث اختطاف سبعة جنود مسلحين، يعد أكبر دليل على الإنفلات في سيناء، محملاً النظام سبب غياب الأمن، مشيراً إلى أن الإخوان ليس همهم مصر، وإنما همهم تنظيمهم في الخارج، وجعل مصلحة البعض مثل غزة وغيرها فوق مصلحة مصر. وأعلن تأييده لكل شاب يعمل على سحب الثقة من الرئيس مرسي، لأنه لن يطيح بالإخوان من حكم مصر إلا شبابها، وكان ينبغي سحب الثقة من مرسي منذ دخوله في معارك مع الشعب، لاسيما منذ الإعلان الدستوري الذي قام بوضعه، فضلاً عن حصار المحكمة الدستورية العليا والدخول في معارك مع القضاة. لفت إلى أن مرسي لم يحقق إنجازات، غير أنه نجح في تقسيم الشعب، وأهان القضاء، وضرب بالقوانين عرض الحائط، وشوه الدين هو وجماعته، وجعل مصر تعيش في صراعات يومية، فهو أنجح رئيس مصري قسم الشعب إلى طوائف، وجعلنا نعترف بأحقية النظام السابق وأمن الدولة في ما فعله مع الإخوان الذين يطبقون أجندات الصهاينة، فما يفعله الإخوان يجعلنا نشعر بأننا في دولة الخوارج، ولا علاقة لهم بالإسلام. أكد مهران أن مقاطعة الإنتخابات في عهد الإخوان أشرف من خوضها، لأن الإخوان مصرون على التزييف ومنهجهم هو التزوير والتزييف، فطالما لا توجد حكومة محايدة، بجانب نائب عام ملاكي، ووزير داخلية تابع، فلن تكون هناك إنتخابات نزيهة. وصف لـ"مصر اليوم" التعديل الوزاري ألأخير بأنه مصيبة جديدة من مصائب الإخوان، لأنه كان ينبغي عزل الدكتور هشام قنديل من رئاسة مجلس الوزراء بعد ثبات فشله الذريع، والتعديل الذي تم هو تشكيل وزاري وهمي، كما أن تغيير الحقائب الإقتصادية في الوزارة هو دليل على مسلسل الفشل الإخواني، وغياب الرؤية الإقتصادية لديهم، فضلاً عن الوهم الذي صدعوا به الشعب وما أسموه مشروع "النهضة".