سوهاج ـ أمل باسم
أكد أمين حزب "الدستور" في سوهاج علاء عبد السميع خلال مقابلة مع "مصر اليوم"، الأربعاء، أن خطاب مرسي هو خطاب اللحظات الأخيرة في حكمه،وفشل في كسب تعاطف الشعب معه خلال هذا الخطاب ولم يخاطب النزعة الدينية، وتكراره لكلمه الشرعية يثبت أنه يعلم مدى فشله في مؤسسة الرئاسة، وكان يحاول تكرار هذه الكلمة للظهور بشكل الرئيس القوي القادر على إدارة البلاد حتى في وسط الملايين الذين يطالبون برحيله. وأضاف عبد السميع "على مرسي أن يتذكر بأنه قال قبل الرئاسة بأنه إذا تظاهر ضده العشرات لتنحى فورًا، والآن يتظاهر ضده الملايين وهو متمسك بالحكم وهذا يضع وعد كاذب يضاف إلى وعوده الكثيرة الكاذبة". وأشار بأنهم كمعارضه لم يتوقعوا أن يقول شيئًا مفيدًا فهو دائمًا خطاباته غير مفهومه ولا يوجد فيها أي شيء يذكر أو يقدم معلومة للشعب. وأكد بأن خطاب مرسي أشعل حماس الشعب حيث جعل لديهم إصرار أكثر في التظاهر حتى إسقاطه، أما عن حديث مرسي عن "دفع دمه ثمنًا للحفاظ على الشرعية" فقال "إن هذا يعتبر تحريضًا واضحًا على إهدار دماء المصريين وهذا يفقده شرعيته". وبشأن حديث مرسي عن الجيش المصري فأكد بأنها مناورة رخيصة من مرسي بالرغم بأنه يعلم أن الجيش مع الشعب، والجيش المصري لن يقبل أن تكون مصر مثل سورية أو أي بلد آخر ينهار، وأنه يحاول جر الجيش إلى حرب مع الإرهابيين. وأكد بأن استقالة الكثير من الوزراء وبعض المحافظين يؤكد أن الجميع يشعر بعدم الأمان وبأن نهاية حكم مرسي قريبة. واختتم حديثه "إن كل أبناء محافظه سوهاج معتصمين أمام مبني المحافظة حتى إسقاط النظام".