القاهرة ـ أكرم علي
أكد النائب البرلماني السابق عن حزب "الأصالة" السلفي، ممدوح إسماعيل، أن اجتماعات قصر الرئاسة وتريثها في إصدار قرار بشأن أزمة الجنود المختطفين في سيناء، يدل على حكمة تدرس كل الاحتمالات، وترفع من شأن مصلحة مصر والمصريين. وأوضح إسماعيل، في تصريحات لـ"مصر اليوم"، ان "القصر الرئاسي يحاول درس الأبعاد والاحتمالات كافة لأي قرار يتم اتخاذه بشأن الجنود المختطفين، وهذا يدل على حسن إدارة الأزمة، وأن الرئيس محمد مرسي يحاول الخروج من الأزمة فائزًا من دون أن يخسر جنود الجيش أو هيبة الدولة بالتفاوض معهم". وقال إسماعيل، في تدوينه له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "أتعجب ممن وافقوا على قرارات اعتقال المواطنين من دون جريمة، ووافقوا على قانون الطوارئ، وصفقوا للطغيان، أن يتحدثوا اليوم عن الحرية واستقلال القضاء". يُشار إلى أن الرئيس مرسي قد التقى رؤساء الأحزاب السياسية، الأحد، للبحث في أزمة الجنود المختطفين.