الدارالبيضاء - محمد إبراهيم
أكَّد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، بادو الزاكي، أن مباراة إفريقيا الوسطى لا تشكل مقياسًا يمكن اعتماده عند تقييم منتخب "أسود الأطلس".
وأضاف الزاكي، لـ"صوت الإمارات"، أن طريقة لعب المنتخب المغربي، أهم بالنسبة إليه من نتائج المباريات، مشيرًا إلى حماسة وانضباط اللاعبين خلال المواجهة الأخرى، منتقدًا في الوقت ذاته تهاون اللاعبين في نهاية المباراة.
وبيّن أن منتخب إفريقيا الوسطى سيطر على مجريات الربع ساعة الأخيرة من عمر المباراة بسبب تهاون بعض لاعبي المنتخب واعتمادهم على اللعب الفردي، لافتًا إلى أنه أراد من خلال التغييرات منح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين من أجل الوقوف على مستوى المنتخب الحقيقي.
وأوضح أن عددًا من اللاعبين سيخضعون لبرنامج تدريبي، فيما سيعمل على تعزيز المراكز وتوسيع قاعدة المنتخب، معبرًا عن مخاوفه من وقوع إصابات يمكن أن تقضي على آماله ومخططاته خلال الفترة المقبلة.
وتابع "أعمل باحترافية وأتعامل مع اللاعب المستعد بدنيًا وفنيًا، ويمكن أن يكون أحدهم متألقًا في مباراة ويتراجع في مباريات أخرى". وأبرز أن مواجهة كينيا ستوضح استعداد اللاعبين ومدى تنفيذهم الخطط الفنية.
وأشاد الزاكي بعدد من اللاعبين من بينهم نبيل ضرار وعادل الكروشي وحمد الله وبوصوفة و القادوري وقال "كشفوا عن استعداد كبير لحمل القميص المغربي، فضلا عن أن عودة المهدي بن عطية أعادت الاستقرار إلى دفاع المنتخب".