الدار البيضاء ـ محمد خالد
أكّد مدرب فريق "الرجاء" الرياضي البيضاوي لكرة القدم عبد الحق بنشيخة أنّه اعتمد معايير موضوعية في تحديد أسماء اللاعبين الذين تم وضعهم في لائحة الانتقالات، وهم الثلاثي مروان زمامة وإدريسا كوليبالي وأمين أقماري.
وأوضح بنشيخة، في حديث إلى "صوت الإمارات"، أنّ "استبعاده للثلاثي المذكور لا يعني بتاتًا أنَّ مستواهم ضعيف، لكنه كان مضطرًا للتخلي عنهم، ما دام أنَّ هناك من هم أفضل منهم".
وأضاف "أنا لم أظلم أحد، صحيح أنَّ اختياراتي قد لا يتفق معها الجميع، لكنني اتّخذتها بعد تفكير وتقييم كبير، كان من المفروض عليّ أن اختار لاعبين في كل مركز، وبعد أن اتضحت لدي الأمور أعلنت اختياراتي".
وبشأن زمامة، الذي خلق وضعه في لائحة الانتقالات ضجة كبيرة، أشار بنيشخة إلى أنّ "اللاعب يتوفر على إمكانات مهمة تجعله قادرًا على اللعب لأي فريق في الدوري الممتاز".
وبيّن المدرب الجزائري أنّه "أخذ وقته الكافي قبل تحديد اللائحة النهائية"، مبرزًا أنّه "قضى مع الرجاء لحد الآن قرابة شهرين، خاض خلالهما الفريق 6 مباريات ودية، وأكثر من 100 حصة تدريبية، وهذه مدة كافية لاتخاذ قرارات مناسبة بشأن التشكيلة"، على حد قوله.
وعبّر بنشيخة عن "ارتياحه للمجموعة التي بين يديه"، لافتًا إلى أنَّ "هناك عددًا من اللاعبين الجدد، ويحاول العمل من أجل خلق الانسجام والتناغم بين اللاعبين".
وقلّل من أهمية رحيل الثلاثي ياجور ومتولي والراقي عن الفريق، مشيرًا إلى أنَّ "ناد من حجم الرجاء لا يمكن أن يقف على لاعب أو لاعبين".
واعترف بنشيخة أنّ "المباراة الأولى للفريق في الدوري المغربي أمام المغرب التطواني ستكون صعبة"، موضحًا أنّ "فريقه سيرحل إلى تطوان من أجل العودة بالفوز"، ومضيفًا أنّه "متأكد من قدرة لاعبيه على تقديم عرض جيد يسعد الجماهير الرجاوية".
وأكّد المدرب الجزائري أنَّ "الرجاء لم ينه انتداباته في فترة الانتقالات الصيفية، وأنَّ الباب سيبقى مفتوحًا إلى آخر يوم من أيام الميركاتو لضمِّ لاعبين جدد".