القاهرة – خالد الإتربي
نفى عضو مجلس إدارة النادي الأهلي المصري محمد عبد الوهاب، ما تردد أخيرًا حول إجبار محمود علام على الاستقالة من منصبه كمدير تنفيذي للنادي، مشيرًا إلى أن الأمر تم تأويله بشكل خاطئ وبعيدًا عن الحقيقة.
وأفاد عبد الوهاب في مقابلة مع "صوت الإمارات"، بأن مجلس الإدارة حاول بكل الطرق الإبقاء على علام في منصبه، لكنه كان مضطرًا للإقدام على الاستقالة بسبب ظروف مرض شقيقه والتي تستدعي البقاء بجواره لفترات طويلة، علاوة على اقتراب عودة أسرته من كندا، وهو الأمر الذي يحتم عليه أيضا الانشغال عن مقتضيات وظيفته".
وأضاف: "في البداية فكر علام في الحصول على شهر إجازة للتفرغ لأموره الخاصة، إلا أنه قدم استقالة مكتوبة لرئيس النادي قبل الاجتماع، أكد خلالها أنه كواحد من جنود النادي المخلصين على مدار تاريخه، يفضل عدم الانشغال عن ناديه، خصوصًا أن الإجازة شهر لن تحل الأمور، وفي وقت حرج والنادي مقبل على جمعية عمومية مهمة، لذلك اعتبر الرحيل عن المنصب حتمي، وإتاحة الفرصة لشخص آخر قادر على القيام بمهامه خلال المرحلة المقبلة، لأن أبناء النادي دائمًا يغلبون مصلحة النادي على مصلحتهم الشخصية".
وتابع: "كيف يستقيم إجباره على الاستقالة بسبب أحمد سعيد، ورئيس النادي محمود طاهر ونائبه أحمد سعيد نزلا في الاستراحة التي خصصها مجلس الإدارة خلال الاجتماع إلى مكتب علام، وحاولا إقناعه بالتراجع عن قراره، لكنه أصر على موقفه الرافض لظروفه الخاصة".
وحو ما تردد عن نية رئيس النادي الاستقالة عن منصبه بسبب الخلافات الشديدة داخل المجلس قال عبد الوهاب: "بالعكس اجتماع المجلس هذه المرة تحديدًا كان من أفضل الاجتماعات وشهد توافقًا بين الأعضاء غير مسبوق، والرئيس سيستكمل مهامه خلال المرحلة المقبلة، وسيسافر نهاية الأسبوع الجاري لمدة 10 أيام لإنهاء بعض الأمور الخاصة بعمله الخاص، وأؤكد أن كل الأعضاء في مناصبهم، ولا يفكر أي عضو في الاستقالة، لأن هدفنا هو خدمة النادي الأهلي خلال المرحلة المقبلة وتغليب مصلحة النادي عن مصالحنا الشخصية".
واستنكر عبد الوهاب ما تردد حول مغادرة أحمد سعيد الاجتماع بسبب خلاف مع رئيس النادي، قائلًا: "كما أكدت لا توجد خلافات في الوقت الحالي، ولكنه طلب الرحيل قبل نهاية الاجتماع بساعة تقريبًا بسبب إرهاقه الشديد، علاوة على ارتباطه بالتحضير للسفر إلى الصعيد لإنهاء بعض الأمور الخاصة".