حارس المنتخب اليمني سامر فضل

أكد حارس المنتخب اليمني والمحترف في نادي "الوحدة" العماني، سامر فضل، أنَّ بطولة الخليج شهدت مباريات قوية، وكانت بعض الفرق المنافسة تعتبر اليمن بوابة عبور سهلة، وهذا ما زاد في إصرار الفريق لكي يقدموا الأفضل ويعكسوا الصورة السلبية التي ظهر بها المنتخب اليمني في مسابقاته الماضية.

وعن أهم المعوقات التي شهدتها البطولة، ذكر فضل، خلال حوار خاص مع "صوت الإمارات" كانت في عدم اكتساب اللاعبين الخبرة الكاملة في مباريات البطولة كونها أول بطولة لأغلب اللاعبين، ولذلك كان هناك الاستعجال في الثلث الأخير، فأضعنا العديد من الفرص التي كانت بإمكانها أنَّ تجعلنا في الدور النصف النهائي ومع الوقت والخبرة سنكون رقم صعب في البطولات المقبلة شريطة المحافظة والاهتمام بهذا المنتخب.

وعن رؤيته لمدرب المنتخب اليمني ميروسلاف سكوب، أكد فضل أنَّه  مدرب كبير أثبت هذا الكلام في كل مكان يذهب للتدريب فيه ينجح ويتميز، ويبحث الآن مع الاتحاد ووزارة الشباب والرياضة تجديد عقده، مضيفًا: "أتمنى من كل قلبي تجديد العقد معه لتجديد النجاح فهو رجل صانع نجاحنا مع مجهود الشباب ومساعدة الجميع له"، أما أداء اليمن فكان ثمرة جهد واهتمام لفترة استمرت 6 أشهر من الإعداد والغربلة في اختيار الأفضل.

وعن مباراة المنتخب اليمني أمام السعودية، واتهامات المدرب سكوب للاعبين بالسعي وراء المبالغ المالية، أضاف فضل: "لا أعتقد أولاً أنَّ المدرب  قال مثل هذا الكلام ولكن أجزم لك بأنَّ كل لاعب في المنتخب من بعد أنَّ شاهد الجمهور وعلمه بكل ما يحصل في  اليمن من نكسات وغياب الفرحة والابتسامة  سعينا وتعاهدنا لتقديم كل ما بوسعنا لرسم فرحة لكل يمني وهذا أغلى من ملايين الدنيا بالنسبة إلينا".

وعن حجم المبالغ المالية التي حصل عليها كل لاعبي المنتخب اليمني، ذكر فضل أنها كانت قرابة 20 ألف دولار لكل لاعب، ولكن لم يتم تسلمها حتى الآن، ولكن الجهود مبذولة لتوفيرها للاعبين خلال الفترة المقبلة.

وبشأن عروض قدمت للاعبي المنتخب اليمني بالاحتراف في نوادي قطرية وسعودية، نفى فضل وجود عرض رسمي وأنَّ تلك التصريحات قد تكون فقاعات إعلام.

وقدَّم حارس المنتخب اليمني شكره إلى الشيخ أحمد صالح العيسي لإنقاذه بإنقاذ الكرة اليمنية، بحسب وصفه، مضيفًا: "هو أحد الأسباب المهمة في نجاح المنتخب خلال البطولة إنَّ لم يكن سببها الرئيسي".

وبسؤاله إذا ما حقق له الاحتراف الخارجي ما كان يطمح إليه في نادي "الوحدة" العماني، أجاب فضل: "الاحتراف لا ينجح فيه أي شخص لأنه صعب جدًا، وليس بالسهل كما يعتقد الكثيرون وأنا راضي تمامًا عما أقدمه في نادي الوحدة الذي أكنّ له كل الاحترام، أما تجربتي مع نادي التلال اليمني فلا تنسى أبدًا، فهو بيتي الثاني ولا أستطيع أنَّ أعبر عما بداخلي تجاه هذا الصرح العظيم ولا توجد كلمات تعبر عن شكري وتقديري وحبي لهذا النادي الذي لولاه لما وصلت إلى ما وصلت إليه الآن".

واختتم بقوله: "سأظل أتمنى الوصول إلى مستوى الحارس الكبير فرج بايعشوت حارس شعب إب، وانتقالي من نادي الوحدة سابق لأوانه ولكن أبحث أكثر من عرض وأتمنى اختيار الأفضل ما إذا لم استمر مع الوحدة".