أهدى البطل الإماراتي سليمان مبارك العامري إنجازاً جديداً لرياضة التجديف الإماراتية فئة الاحتياجات الخاصة بإحراز برونزية القارب الفردي رجال ضمن منافسات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والتي أقيمت في البطولة الآسيوية السابعة عشرة بمدينة جياشان الصينية.

وتمكن العامري من إنهاء السباق من البداية وحتى النهاية بالمحافظة على مركزه طوال مراحل السباق وبجدارة، في حين فازت الصين بذهبية هذه الفئة وتايلاند بالفضية، وسط مشاركة أكثر من خمس عشرة دولة في فئة القارب فردي رجال، وتفوقت الإمارات الدولة العربية الوحيدة المشاركة في هذه الفئة بإحراز المركز الثالث والبرونزية.

وشهدت البطولة مشاركة فاعلة من الفئات المختلفة من البحارة الذين قدموا من كل الدول الآسيوية، وجاء تفوق العامري في فئة التجديف رجال في أجواء متقلبة أقيم من خلالها السباق الذي استمر ليوم كامل.

وجاءت مشاركة فريق التجديف لذوي الاحتياجات الخاصة بدعم ورعاية من نادي أبوظبي للشراع واليخوت الذي قدم كل الدعم للفريق المشارك في البطولة والذي تمكن من التفوق وحصد الميدالية البرونزية في المنافسة.

وكان العامري تدرب على مياه كاسر الأمواج في مقر النادي في أبوظبي لفترة طويلة استعدادا لهذه المشاركة، كما أنه خضع لمعسكر تدريبي خاص في كوريا الجنوبية قبل التوجه نحو مدينة جياشان الصينية، وجاءت الميدالية في توقيت مميز بالنسبة للاعب الذي شارك في مشاركات صيفية متعددة، والأهم أن التفوق قد جاء في ظل المشاركة العربية الوحيدة للإمارات من خلال البطولة، وتقدمت بعثة الإمارات بالشكر للمدرب عمر المسيكني الذي أشرف على فترة التدريب بالنسبة للاعب، ورافقه في المعسكر الخاص في كوريا الجنوبية وفي البطولة الآسيوية في جياشان.

من جهته هنأ أحمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة النادي الفريق المتفوق الذي حصد وبمهارة المركز الثالث في فئة القارب الفردي رجال وأكد أن تفوق العامري هو نتاج لما توفره الدولة للرياضيين من بيئة ومناخ رياضي سليم.

وذكر: نتوجه بالشكر إلى القيادة الرشيدة التي تقف دوما خلف تحقيق كل الإنجازات لما تقدمه من دعم وتوفره للرياضة والرياضيين في الإمارات، ولولا دعمهم لما وصلت رياضة الإمارات إلى ما وصلت إليه الآن من التفوق والتألق العالمي في كل المحافل الدولية.

وأكد الرميثي أن النادي يسير وفق استراتيجية واثقة من خلال دعم العديد من الفرق المختصة بالمشاركة في الكثير من بطولات وأنشطة الشراع العالمية وقال: لدينا خطة واستراتيجية للمرحلة المقبلة من أجل أن يكون لنا حضور قوي في كافة الأنشطة العالمية وأيضا التفوق في هذا المضمار وعدم الوقوف عند مجرد المشاركة فقط.