الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
أكّد حارس مرمى فريق الاتحاد الزموري للخميسات يونس جليل أنه على استعداد لأن يسجن، في حال ثبت أمر تعمده التلاعب في مسار المباراة التي جمعت نهاية الأسبوع الماضي، الفريق الزموري بمضيفه شباب الريف الحسيمي بملعب ميمون العرصي، لحساب منافسات الدورة 24 من الدوري المغربي التي انتهت بثلاث إصابات لاثنتين لفائدة الفريق الحسيمي.
وأوضح يونس جليل، في حديث لـ"صوت الإمارات"، أنه قرر، من جانب واحد، المطالبة بفتح تحقيق قضائي في فصول الاتهام الذي وُجه إليه على خلفية المكالمة الهاتفية التي تلقاها من قِبل شخص معروف لدى الوسط الرياضي بالخمسيات.
وأضاف يونس جليل: "لقد ربط بي أحد السماسرة الاتصال عبر هاتفي الشخصي، محاولًا استمالتي من أجل إغرائي بإيحاءات مشبوهة وغير بريئة، فما كان مني سوى المبادرة الفورية لتسجيل ما دار بيننا من حديث، خصوصًا وأنني أعرف الشخص المعني لزمن ليس باليسير. كما أنني توجست خيفة منه لعلمي بأن الوسط الرياضي الوطني "متسخ" جراء تكالب السماسرة وأصحاب النيات السيئة. وبادرت بإخبار المدرب جواد الميلاني بكل الوقائع، كما أنصت بدوره مليًا لما جاء في المكالمة الهاتفية، وطلب مني التريث وعدم التسرع والتركيز الكلي على أجواء المباراة التي جمعتنا بفريق شباب الريف الحسيمي مبديًا ثقته فيّ".
من جهة أخرى لم يتردد يونس جليل في كيل الاتهام لأحد لاعبي فريق شباب الريف الحسيمي لمسارعته بتسليم رقمه الشخصي للمعني بالأمر، ما يرجح فرضية التواطؤ، مشيرًا إلى أن شكوكه زادت في تصرفات اللاعب المعني بعدما تزامنت مع موعد إجراء المباراة بملعب ميمون العرصي.
وشدد يونس جليل على أنه يعترف بارتكابه لأخطاء أدت إلى هزيمة فريق الاتحاد الزموري للخميسات خلال المباراة الأخيرة أمام فريق شباب الريف الحسيمي، أزّمت وضعيته في الصف الأخير، لكنه استدرك بأن أبرز حراس المرمى يرتكبون الهفوات نفسها، علمًا بأنه لم يتلق أي اتهامات مباشرة وصريحة من قبل أعضاء فريق الاتحاد الزموري للخميسات.