لندن - صوت الامارات
للموعد الأوَّل بين الخطيبين أهميَّة بالغة، بحيث يأخذ الطرفان انطباعًا معيَّنًا عن بعضهما البعض. ولذا، يجب التصرّف وفق الأصول والقواعد الآتية المُستمدَّة من خبيرة الـ"اتيكيت" السيِّدة نادين ضاهر، التي توضح أنَّ للتعارف طرقًا عدة، إمَّا عن طريق الأصدقاء أو عبر شبكة الإنترنت.
علمًا أنَّ الموعد المذكور ليس التعارف للمرَّة الأولى، وإنَّما هو لقاء بين الطرفين لوحدهما.
• من المُتعارف عليه في مجتمعاتنا، أن الرجل يطلب دائمًا من السيِّدة قبول دعوته للقائها. ولكن، لا يُمنع أن تطلب السيِّدة بدورها، أن يُلبّي الرجل دعوتها، فالدعوة ليست حكرًا على أي طرف.
• لا تتقبّل السيِّدات الرفض إجمالًا، خصوصًا من الرجال. وفي هذا الإطار، يُفضَّل تقديم اقتراحات ليختار الطرف الآخر اليوم أو الوقت المناسب له، فقد تحول ظروفه دون قبول الدعوة في وقت ما.
• يجب على الطرفين تجنُّب استعمال الهاتف المحمول، أو أخذ "سيلفي"، لأنَّ من غير اللائق لشخصين لا تربطهما معرفة عميقة، التقاط صورة وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
• يُمكن للسيِّدة التي تجيد القيادة وتمتلك سيَّارتها الخاصَّة الذهاب بمفردها للقاء.
إشارة إلى أنَّه في حال اصطحب الرجل السيِّدة من منزلها، تفرض قواعد الـ"اتيكيت" عليه إلقاء التحيَّة على أهلها أوَّلًا، وليس كما هو سائد أن تنتظره السيدة خارج منزلها، أو تلاقيه عند سماعها بوق السيارة أو رنّة الهاتف.
• من الضروري الوصول في الوقت المحدَّد، كما تخلِّي السيِّدة عن مقولة "فلينتظر"، ما يعطي الرجل انطباعًا أنَّها لا تحترم وقت الآخر. وفي حال الاضطرار إلى التأخير، يجب مُهاتفة الطرف الآخر وإعلامه بسبب التأخير.
إشارة إلى أنه في حال التأخُّر لأكثر من 15 دقيقة، يحقّ للآخر المغادرة، فالاحترام يجب أن يبدأ منذ لحظة التعارف الأولى بين الخطيبين.
• يجب الاهتمام بالمظهر، وفي هذا الإطار تُنصح السيدة بعدم ارتداء ملابس جديدة لم تعتدْ عليها مسبَّقًا، حتَّى تكون مرتاحة.
• لا بدَّ من التحدُّث إلى الآخر بصدق، من دون الضرورة إلى إخباره كلّ التفاصيل خلال هذا اللقاء. وفي حال عدم الرغبة في الخوض في موضوع معيَّن، يحقّ تأجيل الأمر لوقت لاحق.
• صاحب الدعوة يختار المكان، مع إمكان التشاور مع الطرف الآخر (السيِّدة)، ويفضَّل أن يكون المكان قريبًا من مكان إقامتها، خصوصًا إذا جاءت في سيَّارتها.
• يُفضَّل أن يكون الموعد الأوَّل سريعًا، وفي مكان عام.
• صحيحٌ أنَّ السيِّدة لا تقف للرجل، وإنَّما في هذا الموعد يترتَّب على الطرفين الوقوف لبعضهما البعض. وفي حال وصل الرجل قبل السيِّدة، يُمكن أن يسحب لها الكرسي لتجلس عند وصولها، ولكنَّ الأمر يبقى اختياريًّا. ولا داعي للتصنع في هذا الأمر.
• من الضروري تجنُّب الحديث في العلاقات السابقة، وفي حال ذكر الموضوع لا يجب التطرُّق إلى التفاصيل.
• صاحب الدعوة يدفع الحساب، حتَّى لو كانت السيِّدة. ولكن، يمكن للرجل دفعه إذا رغب بذلك، كما كانت تشير قواعد اللياقة قديمًا، بحيث كان من المعيب أن تحمل السيدة النقود، فكان الرجل يعطيها الحق بدعوته واختيار المكان، ولكن الحساب يقع على عاتقه. وفي حال كان الداعي، لا يجب على المرأة حتَّى أن تعرض أن تدفع الفاتورة.
• من اللائق الاتصال بالداعي بعد المغادرة، أو في اليوم التالي لشكره على الدعوة
قد يهمك أيضًا :