شاركت وزارة الداخلية في الاحتفال بفعالية "ساعة الأرض 2016 بإطفاء الأنوار في عدد من المباني التابعة لها ضمن الحملة العالمية التي تهدف إلى التوعية بظاهرة الاحتباس الحراري والاقتصاد في الطاقة وحماية البيئة.

فقد أطفأت القيادة العامة لشرطة أبوظبي وبالتنسيق مع جمعية حماية البيئة الساعة الثامنة والنصف مساء أمس كافة الانوار لمدة ساعة كاملة تفاعلا مع الحدث.

وأكد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي حرص شرطة أبوظبي في المشاركة بإحياء هذه الفعالية سنويا وذلك تطبيقا لأفضل الممارسات الخضراء والمحافظة على البيئة ومنع التلوث وتطوير الأداء البيئي على مستوى الدولة.

وقال إن المشاركة تأتي لإبراز الدور الريادي والمتميز للقيادة العامة لشرطة أبوظبي كجهة حكومية رائدة تحتذى بها سائر المؤسسات الحكومية خصوصا في المسؤوليات البيئية والاجتماعية وبما يسهم في ضرورة المحافظة على الموارد الطبيعية لدعم استدامة هذه الموارد للأجيال المقبلة بتبني الأجهزة الشرطية السياسات المعينة والآليات الخاصة بترشيد استهلاك المياه والكهرباء والوقود والأوراق.

وأوضح أن الفعالية تعد بمثابة رسالة موجهة إلى المجتمع بضرورة الحد من استهلاك الطاقة ليس لأنها أمر ممكن بل لأنها حيوية ومهمة وذلك للمحافظة على التنوع الحيوي وتلافي تفاقم تبعات ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة الوعي بين فئات المجتمع كافة بهذا المجال.

ووجه الشكر لجمعية أصدقاء البيئة على مشاركتهم شرطة أبوظبي في تعزيز ونشر الوعي البيئي وإسهامهم المميز في فعالية "ساعة الأرض".. معربا عن سعادته بالتفاعل الكبير والحرص على المشاركة في حماية البيئة وترشيد استهلاك الطاقة حيث إن الوعي البيئي والمساهمة الفردية يمكن اعتبارهما نقطة البداية للمساهمة في إنجاح تلك المبادرات.

كما اطفئت القيادة العامة للدفاع المدني الأنوار كافة بمراكز الدفاع المدني لمدة ساعة كاملة اعتبارا من 08:30 مساءا ضمن الحملة العالمية.

وساهم طاقم من الدفاع المدني بفعالية جماهيرية أقيمت بالمناسبة في حديقة المشرف المركزية في أبوظبي بالتعاون مع شركة أبوظبي للتوزيع وشركة ماجد للترفيه.

وأكد اللواء جاسم محمد المرزوقي قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية حرص قيادة الدفاع المدني على اعتماد أفضل الحلول البيئية والتطبيقات الخضراء للحفاظ على بيئة مستدامة تسهم برفع جودة الحياة في الدولة انسجاما مع رؤية دولة الإمارات لعام 2021 حيث يسعى الدفاع المدني الى تعزيز الممارسات الإيجابية التي تؤدي إلى تحسين الأداء البيئي في تعاملنا مع الحرائق للتقليل من الاثار السلبية التي تنتج عنها حفاظا على أرواح البشر وعلى استدامة بيئة نظيفة للأجيال القادمة.