نظمت وزارة الداخلية، ضمن فعاليات أسبوع “الإمارات للابتكار”، محاضرة بشأن معوقات الابتكار في المؤسسات الحكومية، حضرها جمع من منتسبي الوزارة من مختلف الإدارات والمراكز، حاضر فيها فيليب رايس، من مجموعة “بي ايه” للاستشارات والتكنولوجيا والابتكار.

وأكد رايس أن المؤسسات التي تمتلك ثقافة الابتكار هي الأفضل من حيث قدرتها على إحداث التطوير وتحقيق النمو، والأكثر نجاحًا في تحويل جهودها إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع في ظل قيادة قوية مؤسسية تدعم وتشجع على الابتكار.

وذكر إن المبتكرين المتفوقين يضمنون أن يكون الإبداع عملية مشتركة، وليس نشاطا معزولًا، ومع ذلك فإن العديد من المؤسسات لاتزال تنظر إلى الابتكار على أنه مسؤولية قسم الأبحاث والتطوير، وهذا من شأنه أن يحد بشكل كبير من قدراتهم على تحديد وتطوير أفكار قوية، لافتًا الى أن معظم المؤسسات تعاني ناحية الابتكار، كونها تركز على التنافسية المستقبلية وتحقيق الأرباح.

وأكد رايس أهمية تعزيز بيئة ريادة الأعمال في عدد من المجالات، وهي الرؤى والاستراتيجيات العربية، وأشاد في هذا الصدد بالصعود الاقتصادي البارز لدولة الإمارات التي حققت ريادة عالمية في مجال تسخير الابتكار لأهداف التنمية.

وتطرق المحاضر الى معوقات الابتكار في المؤسسات، وهي الخوف من الاستثمار في الابتكار، وعدم وجود استراتيجية ابتكار واضحة، وغياب الرغبة في الاستثمار، وعائدات الاستثمار الخاطئة.