القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة

ثمة أمور تجعل من المجلس الرمضاني يتجاوز الأطر والمفاهيم الضيقة ليصل إلى اتجاهات أكثر عمقا وأشد اتساعا حيث وصفها "رواد" في البرلمان. وأكد قياديون ومواطنون أهمية المجالس الرمضانية لما لها من دور في إثراء الحوار بين أبناء الدولة، ومناقشة وتقديم مقترحات تخدم الوطن والمواطنين، موضحين انها واﺣدة من أهم التجمعات التراثية ولها صبغتها الخاصة كونها تستقطب جميع شرائح المجتمع في شهر رمضان.

ولفت القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة إن المجالس الرمضانية اتخذت منحى جوهريا في آلية عملها وطريقة طرحها الموضوعات حيث أصبحت تسلط الضوء على الكثير من الموضوعات الأمنية المهمة ويتم طرحها ومناقشتها كموضوع الابتزاز الإلكتروني ومشكلة هروب الخادمات وغيرها من الموضوعات التي تهم الوطن والمواطن بهدف تنوير وتثقيف المجتمع.وأكد أهمية الدور الذي تلعبه المجالس الرمضانية المتوارثة في الإمارات، بتعزيزها ركائز اللحمة الوطنية واستنباط الآراء والأفكار الإيجابية الرافدة لمسيرة التنمية والبناء التي تشهدها البلاد بفضل قيادتها الاستثنائية في شتى المجالات.

وبينت مديرة مركز نموذج دبي نورة السويدي إن المجالس الرمضانية أصبحت واحدة من أهم وسائل التواصل المجتمعي بين مختلف شرائح المجتمع وهي عادة لم تنقطع منذ القدم عن أهل إمارات الخير.

ولفتت السويدي أحرص شخصيا على زيارة المجالس كل عام لما لها من آثار إيجابية لطرح رؤى وأفكار جديدة، مؤكدة ان المجالس الرمضانية أصبحت تناقش الموضوعات التي تهم المواطن وسعادة المواطن وترفع توصيات تتحول في الواقع إلى مبادرات لتحسين الخدمات وتطوريها.

وأكد  المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميزالدكتور أحمد نصيرات على أهمية المجالس الرمضانية في إثراء الحوار بين المواطنين والمسؤولين، ومناقشة وتقديم مقترحات تخدم الوطن والمواطنين، وتعزز الارتقاء بمستوى الخدمات، في ظل مسيرة النهضة والتطوير التي تشهدها الدولة في المجالات كافة.