مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم

اختتمت قافلة الشواب الرمضانية التي تقام ضمن مبادرات الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني التي تقيمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية لتكريم الرعيل الأول من المؤسسين من الآباء والأجداد الذين عاشوا وترعرعوا على أرض هذا الوطن وأسهموا بصبرهم وكفاحهم في وضع اللبنات الأولى في بناء الدولة العصرية ،بحضور مستشار حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية المستشار إبراهيم بوملحة   وذلك بالتعاون مع مؤسسة كوتوبيا للمسؤولية الاجتماعية، العضو في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وأقيم حفل الختام في قاعة استراحة ملتقى الأسرة في دبي وحضره مدير المؤسسة صالح زاهر المزروعي والرئيس التنفيذي لمؤسسة كوتوبيا للمسؤولية الاجتماعية يوسف العبيدلي وشارك فيه خبير التراث والتاريخ حمد العود المطروشي والممثل القدير علي التميمي والممثلة القديرة سميرة أحمد ومريم سلطان والفنانة مهرة ومجموعة من المتطوعين والإعلاميين، وقد اشتمل الحفل على الإفطار الجماعي الذي جمع المسنين والأيتام مع الحضور وبعدها قدمت بعض الفقرات التراثية والدينية، وعند الفقرات الفنية تم تقديم الهدايا على المسنين وكسوة العيد على الأيتام في جوٍ بهيج سادته المودة والرحمة بين الجميع. واختتُمت هذه القوافل التي نُظمت على مدى خمس سنوات متتالية، مساء أمس الأول الجمعة، بعد أن جابت على ثماني محطات طيلة شهر رمضان المبارك بدأت في كلباء وخورفكان والفجيرة ورأس الخيمة، ثم حتا وعجمان والشارقة وآخرها كان في
دبي.

ولفت إبراهيم بوملحة إن تنفيذ هذه المبادرة في هذه الذكرى العطرة يأتي لتكريم ذلك الرعيل من الذين عاصروا البدايات الأولى لقيام هذا الاتحاد الوطني المميز الذي قاده الشيخ زايد مع أخوانه حكام الإمارات لهم المغفرة والرحمة جميعاً، فتحققت على أيديهم دولة تُعد من أبرز دول العالم، والتي احتلت مكانها المرموق في كل المحافل بجدارة واقتدار لتحكي للأجيال صورة هذه البطولات التي كان فيها المواطن الإماراتي وبسواعده الفتية التي ساهمت في بناء وتطور هذا الوطن الغالي ولينقلوا تلك التحديات والظروف التي كانت سائدة رغم قسوتها إلى قصصٍ من النجاح والعمل.