الوالدية الفعالة التي نظمتها مؤسسة التنمية الأسرية

أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية اليوم فعاليات الملتقى الرمضاني السادس تحت شعار "رمضان العطاء في أرض الوفاء" والذي يتضمن باقة من الفعاليات الاجتماعية والثقافية والصحية المتنوعة ويبدأ خلال الفترة من 22 يونيو وحتى 7 يوليو القادم وذلك في جميع مراكز المؤسسة بالمناطق الشرقية والغربية والوسطى.

وقالت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية في تصريح لها بهذه المناسبة إن الملتقى الرمضاني الذي تنفذه مؤسسة التنمية الأسرية للسنة السادسة على التوالي يأتي ليترجم توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة المتمثلة في حرص سموها على أن تقوم المؤسسة بتنظيم البرامج والخدمات التي تعزز قيم الدين السمحاء وتكرس المثل العليا في المجتمع كما تؤصل الروابط الأسرية والتلاحم المجتمعي المستدام وتحافظ من جانب آخر على الثقافة الإسلامية وتدعم الأسرة وتسعى للنهوض بالمجتمع لتأكيد أهمية استقراره وسلامة أفراده.

واضافت ان تنظيم الملتقى تأتي ليؤكد دور مؤسسة التنمية الأسرية واهتمامها بالأسرة وتلاحمها ورفاهيتها وضمان الرعاية والتنمية المجتمعية المستدامة وتعزيز الهوية الوطنية وصولا إلى أسرة واعية ومجتمع متماسك.

وأشارت الى أن برنامج الملتقى هذا العام يتضمن ورشا متنوعة يقدمها نخبة متميزة من المدربين وعلماء الدين والفقهاء بالإضافة إلى محاضرات متنوعة لضيوف صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله وورش للأطفال ومسابقات رمضانية وورش صحية كما تتضمن فعاليات الملتقى عروض أفلام ثقافية للأطفال وتنظيم أنشطة تعزز روح التعاون بين أفراد الأسرة إضافة إلى مجموعة من الفعاليات المتميزة والمتمثلة في الورش المتنوعة الاجتماعية والثقافية والدينية والصحية.

وتنفذ فعاليات الملتقى هذا العام في مراكز مؤسسة التنمية الأسرية "أبوظبي والوثبة وبوابة أبوظبي والشهامة" وفي مراكز المنطقة الشرقية "العين والهير والشويب ورماح وسويحان والوقن" بالإضافة إلى مراكز المنطقة الغربية "مدينة زايد والسلع والمرفأ ودلما وغياثي" ويجدد الملتقى كل عام آفاق التعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة التنمية الأسرية والذي يدعم رؤيتها في تقديم أفضل الخدمات الاجتماعية للأسرة والمجتمع في إمارة أبوظبي.

وتتنوع ورش ومحاضرات الملتقى لتحتضن أفراد الأسرة في جو أسري تغمره المحبة والتواصل والمودة ويعزز العلاقات الاجتماعية بين أبناء المجتمع ليؤكد دور مؤسسة التنمية الأسرية ومسؤوليتها تجاه الأسرة وسعيها الدائم لتجديد محاور ورشها وبرامجها بما يلبي احتياجات الأسرة ومتطلباتها لتحقيق تماسكها واستقرارها ورفاهيتها.

ويسعى الملتقى الرمضاني السادس إلى تعزيز قيم التآلف والمحبة والتلاحم الاجتماعي ويركز في برامجه على كافة فئات الأسرة "المسنين والفتيات والسيدات والرجال والأطفال" حيث يهدف الملتقى إلى التوعية بأهمية الاستثمار الأمثل للشهر الكريم من خلال نشر القيم والسلوكيات الاجتماعية الإيجابية وتعزيز مفهوم التلاحم والتكافل الاجتماعي لدى أفراد الأسرة والمجتمع ودعم أنماط الحياة الصحية السليمة لكافة أفراد الأسرة خلال الشهر الفضيل والتأكيد على أهمية العمل التطوعي وغرس قيمته في نفوس أفراد الأسرة وتفعيل مبادئ خدمة المجتمع والاندماج الإيجابي مع جميع شرائحه.

كما يهدف الملتقى الرمضاني السادس إلى المساهمة في دعم مشاركة أفراد المجتمع في فعاليات تعود عليهم بالفائدة والنفع في جو رمضاني تسوده الألفة والمحبة والتلاحم الاجتماعي وكذلك غرس القيم الاجتماعية والثقافية والإيجابية في نفوس الأطفال والشباب وتشجيعهم على العادات والسلوكيات الإيجابية بالإضافة إلى المساهمة في تمكين المرأة اقتصاديا من خلال توفير بيئة عمل مناسبة لسيدات الأعمال لاستثمار جهودهن والترويج لمنتجاتهن.