أبو ظبي - جواد الريسي
أعلنت "مؤسسة الإمارات" عن تقديم منح احتضان لدعم عدد من المشاريع العلمية التي شاركت في مسابقة "بالعلوم نفكر" التابعة للمؤسسة.
وأكدت المؤسسة أن أربع مؤسسات وهيئات استثمارية من القطاعين العام والخاص هي شركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنوك" و"توتال" و"إنجازات" و"صندوق خليفة" تمثل أولى الجهات الاستثمارية التي أعلنت عزمها تقديم الدعم الاستشاري والفني لاختراعات الشباب الإماراتي ومساعدتهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع فعلية يمكن تطبيقها على جوانب الحياة الصناعية والتجارية.
وأضافت أن هذه الشركات ستتيح للطلبة فرصة المشاركة في برامج تدريبية وتوجيهية إلى جانب توفير منصات للتعلم وتعزيز مهاراتهم ومعارفهم العلمية .
وأفادت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات كلير وودكرافت سكوت بأن المؤسسة تحتضن الابتكار وروح المبادرة وتطوير المشاريع لدى الشباب الإماراتي وتحرص على أن يحصل أصحاب المواهب منهم على أكبر قدر ممكن من المساعدة والدعم وتسعى عبر شراكاتها الإستراتيجية مع القطاعين العام والخاص إلى التركيز على تزويد العلماء الشباب بالمهارات والمعارف الضرورية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من مواهبهم وطاقاتهم الكامنة.
وأضافت وودكرافت أن دور المؤسسات الحاضنة يتمثل في المساهمة في تأسيس المشروعات التجارية المحتملة وتطويرها عبر تقديم الدعم اللازم والمساعدة المالية والتقنية الضرورية. معربة عن ثقتها بأن هذه المشاريع التي تم اختيارها للحصول على هذا الدعم سيكون لها أثر ملموس في دولة الإمارات وخارجها وستسهم في نمو القطاع العلمي وتطوره.
ويأتي هذا الإعلان في اختتام فعاليات معرض"بالعلوم نفكر" وهو منصة تفاعلية تهدف إلى تشجيع الشباب الإماراتي على الاهتمام بالعلوم والإقبال على دراستها.
وأقيم المعرض خلال الفترة من الخامس إلى السابع من مايو الماضي واختتم رسميا بحفل توزيع جوائز مسابقة بالعلوم نفكر" في / 25 / من شهر آيار/مايو الماضي حيث تم توزيع 27جائزة لأفضل الابتكارات العلمية التي تقدم بها الشباب المشاركون من مختلف مدارس وجامعات الدولة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة الإمارات مهنا المهيري أن العلماء الإماراتيين يشاركون الشباب القيم الأساسية ذاتها التي يؤمن بها الشركاء والمؤسسات ورعاة برامج المؤسسة والتي تتلخص في العمل على إيجاد الحلول المستدامة للتحديات الحقيقية التي تواجه العالم.
وأضاف المهيري أن قرار احتضان هذه الجهات الاستثمارية الأربع لمشاريع "بالعلوم نفكر" كان ثمرة لجهود متواصلة بذلتها المؤسسة خلال السنوات الماضية لبناء الشراكات مع مؤسسات القطاع العام والخاص والتي آمنت بأهمية هذه المشاريع وقدرتها على إحداث تأثير إيجابي ومستدام في حياة المجتمع وترجمت ذلك من خلال احتضانها لهذه المشاريع وتقديم الدعم التقني والاستشاري لها لتحويلها إلى واقع ملموس.