أبو ظبي – صوت الإمارات
أكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي أن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة ممثلة في الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تدرك أن تعزيز رؤى التنمية في القارة الإفريقية تستدعي تضافر كل جهود المجتمع الدولي وتعبئة الموارد وحشد قدرات المؤسسات الدولية لتحقيق تطلعات شعوب الدول الإفريقية بالنظر لمقومات التنمية الهائلة التي تتوافر لديها.
وشددت خلال استقبالها، الاثنين حرم رئيس النيجر الدكتورة مليكة ايسوفو محمدو، والوفد المرافق لها، في مقر الوزارة بأبوظبي، على أهمية دعم قطاعي التعليم والرعاية الصحية للأهمية البالغة لكلا القطاعين في دعم أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة عمق العلاقات بين دولة الإمارات ودول القارة الإفريقية التي ترتبط معها بعلاقات اقتصادية وتجارية منذ حقب طويلة، وهو ما يتسق مع ما تشهده وتيرتها من ازدهار وتواجد مؤثر في الكثير من المجالات، لاسيما مجالات التنمية الدولية والاستجابة للأزمات الإنسانية والإسهام الفاعل في جهود المجتمع الدولي تجاه التحديات التي تجابها دول القارة الإفريقية.
وأكدت أن العلاقات بين دولة الإمارات والنيجر تشهد تقدمًا ملموسًا في المجالات كافة مع تعميق قنوات الشراكة انطلاقًا من التوجيهات السامية والاتفاق في وجهات النظر لقيادتي كلا البلدين.
واستعرض اللقاء آفاق الشراكة بين البلدين حيث قدمت الشيخة لبنى القاسمي شرحًا لجهود دولة الإمارات في تعزيز التنمية الدولية، وبالأخص الاستجابة للأزمات الإنسانية ومساهمتها الفاعلة في الكثير من القضايا التي تمثل تحديًا للبشرية، مثل دعمها للجهود والمبادرات الدولية للقضاء على مرض شلل الأطفال وتقديم الدعم للاجئين والمشردين من الصراعات والكوارث البيئية المتعددة، دونما النظر لجنس أو لون أو ديانة، فضلًا عن مساهماتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للعام 2030 لاسيما دعم قطاعي التعليم والصحة.