دبي ـ صوت الإمارات
يستصغر بعضُ الناس، بعضَ الأفعال التي يقومون بها، ويحقرونها، ظناً منهم بأنها بسيطة، ولن تجرهم إلى دائرة المساءلة القانونية، فيقدمون عليها دون استحضار عواقبها التي قد تنتهي بالسجن أو الغرامة أو الإقالة، أو ربما الإبعاد، كما جرى مع حمال حقائب في مطار دبي، أحيل للمحاكمة، بتهمة إدخال يده في إحدى حقائب المسافرين، واختلاس قطعة حلوى لا يتعدى ثمنها الدرهمين.
هذا ما كشفته النيابة العامة أمام الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي أمس، إذ اتهمت حمَّال حقائب من الجنسية الآسيوية يعمل في مطار دبي، باختلاس قطعة حلوى تعود لأحد المسافرين، تقدَّر قيمتها بدرهمين، كانت قد وجدت بحوزته.
وأفاد مأمور أمن أثناء التحقيقات في هذه السرقة، أن عمله يختص بمراقبة الأجهزة الأمنية في شركة طيران محلية، ومنها كاميرات المراقبة المثبتة داخل الطائرات، وإبلاغ الجهات المختصة عن المخالفات المرتكبة داخلها، ومن بينها وقائع السرقة، موضحاً أن إحدى الكاميرات المثبتة داخل طائرة متوقفة على أرض المطار، كشفت المتهم وهو يقوم بفتح حقيبة مسافر لسرقة أي شيء منها، أثناء وجوده على رأس عمله.
ووجهت النيابة العامة إلى هذا الحمال تهمة اقتراف جناية اختلاس موظف عام، مالاً، وجد في حيازته بسبب وظيفته، والمعاقب عليها في القانون.