ميليشيا الحوثي

 دعت دولة قطر المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته بدعم الجهود الفلسطينية الرامية لإيجاد آليات ملزمة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال ودعم المساعي الرامية لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني واستعادة جميع حقوقه المشروعة.

واكدت ضرورة توحيد الجهود للتوصل إلى حلول عادلة وعاجلة تنهي حالة الفوضى التي تشهدها المنطقة وتضع حدا للانتهاكات والجرائم التي ترتكبها الأنظمة الدكتاتورية والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة وعلى رأسها ما يسمى بتنظيم " داعش ".

وذكرت / قنا / ان ذلك جاء في بيان دولة قطر الذي ألقاه السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الحادية والثلاثين خلال " الحوار التفاعلي مع المفوض السامي لحقوق الإنسان حول تقريره السنوي".

واستعرض البيان ما تشهده أوضاع المنطقة بما في ذلك الانتهاكات والجرائم البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال والحصار الجائر المفروض على قطاع غزة.. داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بدعم الجهود الفلسطينية.

وتطرق إلى الشأن السوري من حيث حجم الدمار الذي خلفه في المدن والأطفال الجوعى في مدينة مضايا السورية والتي تعكس هول وفداحة الجريمة التي ارتكبها النظام بحق الشعب السوري طيلة السنوات الماضية.

وأكد المندوب الدائم لدولة قطر أهمية التوصل إلى حل سياسي يلبي طموحات السوريين من خلال وجوب ضرورة تهيئة الأجواء الملائمة لاستئناف المفاوضات وذلك بإحداث تقدم حقيقي في إيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين والالتزام الجدي بوقف الأعمال العدائية والقصف الجوي وبقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وفيما يتعلق باليمن أشار بيان دولة قطر إلى أن تواصل الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الانقلابيون من ميليشيا الحوثي وأعوانهم جعل اليمن يواجه أزمة إنسانية حقيقية.

وطالب بأهمية اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 والعودة للعملية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

وأكد البيان في الختام التزام دولة قطر بالتعاون الوثيق والاستمرار بتقديم كل الدعم المناسب لجهود وأنشطة المفوضية السامية لحقوق الإنسان من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان والارتقاء بها.