هيئة "الهلال الأحمر" الإماراتي

تواصل هيئة "الهلال الأحمر" الإماراتي تقديم المساعدات والإنسانية للاجئين السوريين في الأردن عبر جسر من القوافل البرية التي تحمل كماً متنوعاً من المواد الغذائية ومواد الإيواء.

ووصلت أخيرًا إلى العاصمة عمان قافلة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الـ 18 التي تحمل شحنات من المواد الغذائية الرمضانية ومواد الإغاثة المعيشية المتنوعة، للتخفيف من المعاناة التي يعيشها اللاجئون السوريون.

وتأتي هذه المبادرات الإنسانية والإغاثية من الهلال الأحمر ضمن برنامج مساعدات إنسانية متواصل بدأته الهيئة منذ أن تفاقمت الأحداث داخل الأراضي السورية.

وأعلن نائب الأمين العام لشؤون المساعدات الدولية في الهلال الأحمر، حميد راشد الشامسي، أن الهيئة مازالت تواصل برامجها الإنسانية بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في الأردن، مضيفاً أن "دفعتي القافلة البرية الثامنة عشرة تتكون من خمس شاحنات تحمل 125 طناً من التمور المقدمة من شركة الفوعة للتمور والطحين والكتب وأجهزة الحاسوب والمراوح وفرش الأسرة والأحذية بقيمة إجمالية تبلغ 746 ألفاً و393 درهماً ليتم توزيعها على اللاجئين السوريين عبر سفارة الدولة في عمان، إذ تأتي هذه القافلة ضمن المبادرات الإنسانية عبر جسر متواصل من القوافل البرية لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن".

وأوضح حميد الشامسي أن برنامج المساعدات الإنسانية الذي وضعته الهيئة مازال مستمراً لتوفير الدعم الإغاثي والإنساني لأكبر شريحة ممكنة من اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري وهو نتاج لتفاعل فئات المجتمع الإماراتي ودعمهم الخيري المتواصل ومساهماتهم الإنسانية التي تجد كل تقدير واستحسان من اللاجئين السوريين.

وتعزز الهيئة وجودها الإنساني في المخيم الإماراتي الذي شيدته الهيئة في منطقة مريجيب الفهود بفي حافظة المفرق القريبة من الحدود الأردنية السورية من خلال وفود الهلال الأحمر التي أرسلت للأردن لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للاجئين السوريين.