أبوظبي - صوت الإمارات
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في ديوان عام الوزارة اليوم معالي هون أندرو روب وزير التجارة والاستثمار الأسترالي الذي يزور البلاد حاليا.
وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون والصداقة القائمة بين دولة الإمارات وأستراليا وسبل تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستفادة من المقومات والفرص المتاحة في البلدين الصديقين لتشجيع الاستثمارات المتبادلة وإقامة المشاريع المشتركة بينهما لتحقيق مزيد من الازدهار في علاقاتهما الاقتصادية.
كما جرى تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بوزير التجارة والاسثتمار الأسترالي والوفد المرافق له وأكد أن دولة الإمارات وأستراليا تتمتعان بعلاقات ثنائية استراتيجية وثيقة معربا عن أمله وتطلعه للمزيد من التعاون في المجالات كافة والاستمرار في تعزيز العلاقات.
وأضاف سموه أن الزيارات رفيعة المستوى والمتواصلة لقيادتي البلدين ساهمت في تطوير وازدهار العلاقات الدبلوماسية بشكل ملحوظ وخاصة بعد تأسيسها في عام 1975.
من جانبه أكد وزير التجارة والاسثتمار الأسترالي أن البنى التحتية الضخمة التي تمتلكها دولة الإمارات تسهم في توفير بيئة استثمارية نموذجية تستقطب أكبر المشاريع الاستثمارية في العالم معربا عن تطلع بلاده لدور دولة الإمارات كمحور استراتيجي وبوابة رئيسية إلى منطقة الشرق الأوسط.
حضر اللقاء معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية.
جدير بالذكر أن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان كان قد قام بزيارة لأستراليا في فبراير الماضي التقى خلالها معالي جوليا بيشوب وزيرة خارجية أستراليا ومعالي هون أندرو روب وزير التجارة والاستثمار الأسترالي.. كما التقى سموه طلبة دولة الإمارات الذين يدرسون في الجامعات والكليات العليا بمدينتي ملبورن وسيدني في أستراليا.
ونشرت صحيفة " ذا استراليان " - التي تصدر في استراليا - مقالا لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في ختام زيارته لأستراليا استعرض فيها العلاقات القائمة بين البلدين حيث تعد الإمارات الشريك التجاري الأكبر لأستراليا في الشرق الأوسط.
ونوه سموه في المقال بدور أستراليا في معركتها ضد الإرهابيين الذين يشكلون تهديدا للعالم أجمع وثمن مشاركتها في التحالف الدولي ضد داعش ودورها في الجهود الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة الى جانب دورها في هزيمة قوى الشر التي باتت تهديداتها الوحشية لا توقفها الحدود ولا تنتمي إلى أي دين أو حضارة.