تستعد شرطة أبوظبي للمشاركة في الدورة الثالثة عشرة لفعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2015"، والتي ينظمها نادي صقاري الإمارات، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 9 ولغاية 12 أيلول/سبتمبر المقبل.

 وأكد مديرعام شؤون الأمن والمنافذ في شرطة أبوظبي العميد الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، حرص القيادة العليا على توفير كافة الإمكانات التي تسهم في إنجاح هذا الحدث العالمي المميز، داعيًا أعضاء اللجنة الأمنية إلى تكثيف الجهود التوعوية لرواد المعرض والعمل على إبراز هذا الحدث والذي يكتسب في كل دوراته شهرة عالمية حتى أصبح وجهة لكل منتجي معدات الصيد والفروسية، ومنافسًا للمعارض العالمية المتخصصة في هذا المجال.

 وأشار إلى أن شرطة أبوظبي ستركز من خلال مشاركتها في هذه الدورة، على تقديم أفضل الخدمات وأجودها بما يليق بالمكانة الحضارية المشرقة لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ والتي تبوأت مكانة مرموقة عالميًا، وخصوصًا في مجال صناعة المعارض المتخصصة.

 وأوضح مدير إدارة الأسلحة والمتفجرات في الإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ في شرطة أبوظبي، رئيس اللجنة الأمنية للمعرض العقيد حميد العفريت، أن اللجنة تواصل جهودها حاليًا للوقوف على جاهزية الإجراءات المتخذة لاستقبال رواد المعرض، وعمليات التأمين بالتركيز على  تخصيص بوابات الدخول لمختلف شرائح  المجتمع، وإقامة مركز خدمة للعملاء تابع للجنة الأمنية، مخصص للرد على جميع  الاستفسارات المتعلقة بإجراءات الترخيص والأمور الفنية ذات الصلة، ولفت إلى أنه سيتم توزيع نشرات وكتيبات خاصة على الرواد بإجراءات التأمين والسلامة والإرشادات المختلفة، مؤكدًا حرص اللجنة على إنجاز كافة المعاملات، وتقديم خدمة متميزة سواء الخاصة بالرد على استفسارات المشترين أم توجيههم بشكل صحيح لتحقيق أهدافهم .

 وذكر أنه سيتم عقد اجتماعات تنسيقية لبحث جميع الاستعدادات للمعرض، الذي يلاقي اهتمامًا كبيرًا في الأوساط الدولية، مؤكدًا حرص القيادة الشرطية على توفير كل التسهيلات للمشاركين وزوار المعرض، وإعلان الشروط والإجراءات المتعلقة بمنح تراخيص أسلحة الصيد وشرائها، والتي سيتم وضعها وفق آلية مدروسة تضمن سهولة الإجراءات وسرعة إنجازها، بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب التوعوي لمقتني هذه الأسلحة.