حثت شرطة أبوظبي حجاج الدولة على الالتزام بشروط الصحة والسلامة العامة، وتوفيرها للمركبات التي تقل الحجيج براً، إذ دعت الحجاج المسافرين براً إلى فحص مركباتهم فنياً، والتأكد من صلاحيتها وسلامة الإطارات، وتعزيز إجراءات السلامة من أجل قيادة آمنة على الطرقات.

ووزعت إدارة الطوارئ والسلامة العامة، كتيبات على الحجيج في مطاري ابوظبي والعين، ومنفذ الغويفات الحدودي، تتضمن نصائح وإرشادات في الإسعافات الأولية وإجراءات الوقاية، والخطوات الصحيحة التي يجب اتباعها في نطاق السلامة العامة.

وذكر العقيد محمد إبراهيم العامري، مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة أن نصائح التوعية ركزت على الإسعافات الأولية، وتعريف الحجيج بخطواتها وكيفية التعامل مع الحالات التي تتطلب ذلك، خصوصاً في حال التعرض للحرق، بسكب ماء بارد غير مثلج على الموضع المصاب لتبريده، والتغطية بشاش نظيف مبلل ونقل المصاب إلى مقر البعثة الصحية أو أقرب مركز إسعاف، وحثت أصحاب الأمراض المزمنة على التزويد بكمية كافية من الأدوية.

وقال إن فرق الإسعاف متواجدة على طول الطريق، ومستعدة 24 ساعة لتقديم خدماتها عند الحاجة، ناصحاً الحجاج المسافرين براً بتجزئة المسافة على مراحل تتخللها استراحات لاستعادة النشاط والتركيز الذهني، والسفر خارج أوقات الظهيرة.

إلى ذلك نصح المقدم صلاح عبدالله الحميري، رئيس قسم مرور العين، السائقين المسافرين براً لأداء فريضة الحج بفحص مركباتهم فنياً، بحيث يشمل التوصيلات الكهربائية ونظام التبريد والتهوية، وطالبهم بالتأكد من سلامة الإطارات، مشيراً إلى أنها تتطلب بين فترة وأخرى الاستبدال لأنها قابلة للتلف، إذ من السهولة التعرف إلى مدة استهلاكها حسب معدل المسافات ونوعيتها وعوامل الطقس ونوعية الطرقات، وفق تعبيره.

وتطرق إلى الالتزام بالسرعات المحددة والحمولة القانونية، وترك مسافة كافية من أجل المحافظة على سلامتهم وسلامة الآخرين.

وقال الرائد خميس عوض الوحيشي، مدير فرع الإنقاذ والتدخل السريع بقسم الطوارئ والسلامة بالعين، إن الشرطة وإداراتها كافة قدمت كل التسهيلات الواجبة مع حجاج بيت الله، وفقاً لدورها الرائد في طليعة المؤسسات التي تعنى بتسهيل أمور الحجاج والمحافظة على سلامتهم.