لجأ سائق آسيوي للحيلة للهرب من ديون المتراكمة ومشاكله مع مؤسسته التي يعمل بها، بتقديم بلاغ كاذب للشرطة يفيد بتعرضه للسرقة.
كانت غرفة عمليات إدارة شرطة دبا الفجيرة تلقت بلاغاً، يفيد بتعرض سائق سيارة أجرة من الجنسية الآسيوية للسرقة والاعتداء بالضرب من قبل أربعة أشخاص من الجنسية الأفريقية في منطقة الغونة على الشارع العام.
وفور تلقي البلاغ، انتقل رجال التحريات والمباحث الجنائية إلى مكان الواقعة، وباستدعائه أفاد بأنه أقل أربعة أشخاص من الجنسية الأفريقية بسيارته من إمارة الشارقة إلى دبا الفجيرة، وعند منطقة الغونة طلبوا منه التوقف لكي يتمكن أحدهم من قضاء حاجته، وعند توقفه حضرت سيارة سوداء اللون لا يعرف نوعها ولا رقمها وطلبوا منه الركوب وأخذوه بعيداً عن سيارته، وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب وتركه بتلك المنطقة، وبعد البحث تم العثور على سيارته في بطن الوادي.
وبعد التحقيق وجمع المعلومات، تبين أنه قام بتقديم بلاغ كاذب، وأنه قام بإيقاف سيارته على حافة الطريق ودفعها لتنجرف إلى الوادي، وتسبب بإتلافها وقام بإحداث الإصابات بنفسه، ولا يوجد أشخاص برفقته ولا اعتدوا عليه كما ادعى. ويرجع السبب في ذلك إلى أنه يمر بظروف مادية صعبة، وأنه مدين لأشخاص عدة من جنسيته، وعليه مخالفات مرورية، ولديه خلافات مع الشركة المالكة للمركبة التي يقودها؛ لذلك قرر إتلاف المركبة، وتقديم بلاغ كاذب ليتسنى له مغادرة الدولة، وقد تمت إحالته للنيابة العامة بدبا الفجيرة.