طالبت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حركة "حماس"، اليوم الأربعاء، القاهرة، بتنفيذ وعودها لحل أزمة كهرباء غزة ورفع الحصار، بعد مقتل طفل وإصابة شقيقته ووالده في حريق بمنزل تسببت به شمعة. وقال المتحدث باسم الحكومة المقالة طاهر النونو، في تصريح تلقت "يونايتد برس انترناشونال" نسخة منه، إن "مأساة عائلة البغدادي رسالة إلى الأمة من أجل إنهاء أزمة الحصار". ودعا النونو مصر إلى الإسراع في تنفيذ وعودها في هذا الملف، معتبراً أن "سكوت المجتمع الدولي مشاركة في جريمة الصمت على الحصار وتداعياته". وكان الطفل فتحي عبد الفتاح البغدادي، (3 سنوات) توفي وأصيبت شقيقته تالا (سنة ونصف) بإصابات حرجة جدا، ووالدهما عبد الفتاح البغدادي بحروق متوسطة، جراء حريق اندلع في منزلهم بمخيم البريج وسط قطاع غزة، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، تسببت به شمعة استخدمتها العائلة للإنارة في ظل انقطاع التيار الكهربائي. ويعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء متفاقمة، حيث تأتي الكهرباء لمدة 8 ساعات تليها من الانقطاع. وكانت الحكومة المقالة أعلنت أنه جرى التوصل لتفاهمات خلال زيارة إسماعيل هنية لمصر الأولى ولقائه الرئيس المصري محمد مرسي من أجل تحسين كهرباء غزة، وإدخال تسهيلات على حركة المرور على معبر رفح لكن لم يتم تنفيذها على خلفية الهجوم الذي وقع في سيناء وتسبب بمقتل 16 جندياً مصرياً في 5 أغسطس الماضي.