جمعية الإمارات لحقوق الإنسان

أكد رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان محمد سالم بن ضويعن الكعبي أن مهنة المحاماة صمام أمان لحقوق الأفراد وغيرهم ونور لهم في أداء واجباتهم الدستورية والقانونية وأنها رسالة كريمة وأخلاق سامية فهي مهنة حرة مستقلة تسهم إسهامًا كبيرًا في تحقيق العدالة للمظلوم.

وثمّن الكعبي خلال استقباله وفدًا من المحامين خريجي الدفعة 60 من معهد الدراسات القضائية للتعرف على رؤية ودور الجمعية في تحقيق أهدافها الاستراتيجية خلال المرحلة المقبلة، اهتمام القيادة الرشيدة في تسخير الإمكانات لتمكين الكوادر الوطنية في هذا القطاع الذي يمس مصالح وحقوق أفراد المجتمع والتي هي ركيزة رئيسية في دستور دولة الإمارات ساهمت منذ قيام الدولة في تعزيز مسيرة الإنجازات الحضارية وتحقيق النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة.

وأوضح خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس مجلس الإدارة وداد بوحميد وأمين السر العام خالد جاسم الحوسني وأمين الصندوق جميلة الهاملي والمدير العام للجمعية وعدد من أعضاء الجمعية أن الجمعية لها دور كبير في استقطاب أعداد كبيرة من الخريجين والخريجات للاستفادة من الخبرات العلمية والمهنية من خلال تفعيل دورهم في المشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تقيمها الجمعية للإطلاع على أهم التجارب والمعارف المطبقة.

وتوجهت المحامية علياء العامري إحدى الخريجات بالإنابة عن الدفعة بالشكر والتقدير لمحمد سالم بن ضويعن الكعبي وأعضاء مجلس الإدارة على الاستقبال المهم للخريجين مشيرة إلى أن ما يميز هذه الدفعة التي تضم 31 محاميًا أنها تجمع أبناء الدولة الذين يحملون تخصصات مختلفة إلى جانب تخصص القانون فمنهم الضابط والمهندس والطيار أخذوا على عاتقهم حمل رسالة الحق والدفاع عن مصالح أفراد المجتمع.

وأوضحت العامري، أن الزيارة التي نفذها الخريجون لجمعية الإمارات لحقوق الإنسان كان لها بالغ الأثر في تعزيز ثقتهم في أنفسهم حيث تم من خلالها تعريفهم بأنشطة وأهداف ورؤية الجمعية التي ستساهم بشكل كبير في روح التفاعل والمشاركة بأنشطتها في المرحلة المقبلة وتحقيق الأهداف المرجوة من تطلعات وطموحات الخريجين.