موانئ دبي العالمية

أكد الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، سلطان أحمد بن سليّم، خلال جلسة قدمها ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات تحت عنوان "مستقبل التجارة الذكية" إنه "لا يمكن توقع أي الممارسات هي الأفضل، لكن ينبغي التفكير في أكثر من احتمال لزيادة الإنتاج المحلي لأي مدينة، وتوسعة تجارتها العالمية".

وأوضح خلال كلمته، أن "موانئ دبي وضعت في الحسبان عددًا من المشروعات الذكية لنقل الحاويات، أهمها تقنية الـ(هايبرلوب) أو الطائرات من دون طيار، لنقلها بطريقة ذكية من محطة إلى أخرى، أو عبر الميناء، دون الاعتماد على وجود مشغلين في الميناء ذاته".

وأضاف بن سليّم أن "نقل الحاويات سيتغير مستقبلًا، كما حدث في ميناء روتردام في هولندا، وهو أكبر ميناء في أوروبا".

وتابع "في روتردام فكروا أنه ينبغي الاستفادة من أدمغة العاملين في الميناء، وهو ما نريد فعله في دبي، لكننا لا نريد تحريك الرافعات إلكترونيًا، فقط، بل نفكر في عدد من الخيارات التي ستسهم في تسريع عملية النقل".

وتابع بن سليّم أن "عدد الحاويات في موانئ دبي زاد، وكان لابد من استخدام تقنيات جديدة لنقلها، خصوصًا أن الرافعات تبعد عن سطح الأرض 100 متر ولا يمكن لكل العاملين رؤية الحاوية ونقلها، وكان لابد لنا من تفعيل هذه العمليات لنسهل الأمر عليهم".

وذكر إن إحدى المهندسات الإمارتيات العاملات في موانئ دبي نجحت في عملها، وتجاوزت التوقعات بتمكنها من تشغيل ثماني رافعات في وقت واحد.

وأضاف بن سليّم "نتعامل مع 19 مليون وثيقة سنويًا في الجمارك، والمناطق الحرة والمطارات، ما يعادل 1.5 مليون وثيقة شهريًا وهو أمر صعب تحقيقه لولا التقنيات الحديثة".

وأكد أن ميناء جبل علي يسهم بأكثر من 20% من ناتج دبي الإجمالي، بفضل نمو عملياته وتوسعه المستمر، متوقعًا أن يسهم الميناء بنحو 50% من ناتج دبي بحلول عام 2025، موضحًا أن "الدولة هي واحدة من أكثر الدول فاعلية في التجارة بناتج إجمالي يصل إلى 400 مليار دولار سنويًا".