بدأت اليوم أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة الاستثنائية الخامسة لـ " مؤتمر القمة الإسلامي " التي تستضيفها اندونيسيا حول فلسطين والقدس الشريف.

ويبحث الاجتماع - الذي ترأسته ريتنو مارسودي وزيرة خارجية اندونيسيا ـ اعتماد مشروع برنامج عمل القمة التي دعا إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي تعقد غدا .

ويتضمن الاجتماع كلمة لرياض المالكي وزير خارجية فلسطين وإياد مدني أمين عام منظمة التعاون الاسلامي على أن يعتمد المجتمعون مشروع القرار وإعلان جاكرتا لرفعهما الى القمة.

وعقد كبار المسؤولين اليوم اجتماعا تحضيريا مغلقا برئاسة حسن كليب نائب وزير الخارجية الاندونيسي للشؤون القانونية والعلاقات المتعددة الأطراف.

يذكر أن القمة ـ التي تعقد تحت عنوان " الاتحاد من أجل الحل العادل " ـ تتناول قضايا عدة أبرزها تطورات الأوضاع في القدس الشريف والانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الاقصى ومحاولات الاحتلال تمرير مخططات تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا وسعي الاحتلال لتغيير الواقع الديموغرافي لمدينة القدس وطمس هويتها العربية والاسلامية.

كما تبحث القمة الخطوات الواجب اتخاذها من قبل منظمة التعاون الاسلامي لمساعدة فلسطين والقدس الشريف بجانب الأوضاع الاقتصادية السيئة في الأراضي الفلسطينية إضافة الى الأوضاع في قطاع غزة الذي يعاني إثر الحصار الإسرائيلي غير القانوني ما يحول دون دخول كميات كافية من المواد الأساسية الى القطاع.

وتناقش القمة مجمل التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة خاصة التوسع الاستيطاني الذي يشير إلى أن عدد المستوطنين فيها وصل إلى أكثر من / 700 / ألف خلال عام 2015 حيث يعيش أكثر من نصف هؤلاء في / 145 / مستوطنة ..

إضافة إلى حوالي / 125 / بؤرة استيطانية عشوائية مقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.