غرفة تجارة وصناعة دبي

أوضح مدير إدارة العلاقات الدولية في غرفة تجارة وصناعة دبي، حسن الهاشمي، أنَّ الإحصائيات ومعدلات النمو المثيرة للاهتمام تشير إلى الفرص العديدة التي يمكن الاستفادة منها في مختلف قطاعات الاقتصاد الإسلامي في السنوات القادمة. وعليه، فقد آن الأوان لطرح أفكار عملية واقتراح حلول فعالة ووضع خريطة طريق لكيفية تلبية متطلبات المسلمين في مختلف المناطق الجغرافية، واغتنام الفرص المتاحة بالطريقة المناسبة، حتى نتمكن من دفع عجلة نمو هذه السوق الواعدة. وبالتأكيد مثل هذه التقارير تساهم في سد الفجوة القائمة بغياب المعلومات، وستدفع الجميع للاطلاع على الآفاق الواعدة لقطاع الاقتصاد الإسلامي، وبالتالي تعزز من مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي.

ومن جانبه؛ قال مصطفى عادل، المدير بالإنابة لقسم التمويل الإسلامي في تومسون رويترز: «يوفر هذا التقرير صورة شاملة ومعلومات معمقة حول القطاعات التي تشكل المحرك الرئيسي للنمو المتسارع الذي يشهده الاقتصاد الإسلامي، حيث يغطي جوانب متنوعة بدءاً من توقعات وآفاق نمو القطاع وليس انتهاء بأحدث التوجهات التي يشهدها. وتنبع أهمية التقرير من كونه يوفر دليلاً قيماً لرواد الأعمال والشركات، حيث يساعدهم على الوصول إلى فهم أفضل للسوق في مناطق مختلفة، وبالتالي اتخاذ قرارات مدروسة واختيارات مناسبة».

وقال عبد الله محمد العور المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: «مع إطلاق تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي لعام 2015، ترسخ دبي مكانتها كمرجعية بحثية موثوقة للاقتصاد الإسلامي. ونحن سعداء بالنتائج الإيجابية التي يكشفها التقرير لما فيها من إشارات واعدة بازدهار منظومة الاقتصاد الإسلامي على المستوى العالمي فضلاً عن تقدم الإمارات بين الدول الأكثر نشاطاً ونمواً في قطاعات الاقتصاد الإسلامي. هذا التقرير أصبح اليوم مرجعاً لكل المهتمين بالاستثمار في مجالات مختلفة وأسواق مختلفة ذات الصلة بالاقتصاد الإسلامي».