أبو ظبي - راشد الظاهري
تسلمت اللجنة الوطنية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، الخميس، وهو اليوم الخامس والأخير من أيام تسجيل المرشحين 90 طلب ترشح من بينها طلبات لـ 26 سيدة من كل مراكز التسجيل في جميع إمارات الدولة.
وتفقد عضو اللجنة الوطنية للانتخابات أحمد بن شبيب الظاهري، أمس، مقر مركز تسجيل مدينة أبو ظبي والتسهيلات والخدمات التي يوفرها من خلال كادر العاملين المواطنين الذين تم تدريبهم وتأهيلهم لتقديم الخدمات للمرشحين وطبقًا لأعلى المعايير المهنية.
وحث الظاهري العاملين على بذل كل الجهود الممكنة لخدمة ومساعدة الناخبين والمرشحين بما يسهم في إنجاح انتخابات أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في إمارة أبو ظبي ويحقق أهداف القيادة الرشيدة ويخدم تطلعات شعب دولة الإمارات.
وأعتبر الظاهري أن أعداد المرشحين التي تم تسجيلها جيدة نوعًا ما تدل على وجود ثقافة انتخابية بدأت تترسخ لدى الجمهور، ووعي ينمو بشكل متزايد بالمقارنة مابين الفترة الحالية و الفترات السابقة.
وأكد أن اللجنة حرصت على أن تكون مدة تسجيل المرشحين كافية و بفاصل زمني معقول قبل عمليات التصويت، مستندة بذلك إلى أرقى التجارب و الممارسات الانتخابية في العالم.
وقال الظاهري أن القراءة التحليلية الأولية عن المرشحين هذا العام تفيد بوجود ثلاثة فئات ، الأولى فئة الأعضاء السابقين في المجلس والذين يملكون خبرة جيدة في مجال العمل البرلماني، والفئة الثانية هي فئة المرشحين السابقين و الذين لم يوفقهم الحظ في الدورة السابقة واليوم يعاودون الكرة على أمل النجاح، أما الفئة الثالثة فهي فئة المرشحين الجدد الذين ترشحوا لأول مرة، مشيرًا إلى أنه من بين أسماء المرشحين هناك كثر من أصحاب الكفاءات و الخبرات.
ونصح الظاهري جميع المرشحين في التركيز على التواصل المباشر و المستمر مع الناخبين ، والابتعاد عن الوعود غير الواقعية في برامجهم الانتخابية، ومعرفة الدور الحقيقي للمجلس الوطني وصلاحياته، والانطلاق من هذه المعرفة في مخاطبة الناخبين، معربًا عن أمله في أن تتسم الحملات الدعائية بالموضوعية وأن تبتعد عن الإزعاج والتشهير والإسراف المالي.
وفيما يخص نظام الصوت الواحد في الانتخابات جدد الظاهري تأكيده أنه نظام معتمد في أرقى التجارب الديمقراطية في العالم ويحقق العمل به مصداقية التمثيل، كما يكسر من حدة التكتلات ويجعل التصويت مبنيًا على أسس عقلية ومنطقية بعيدة عن العواطف و المجاملات.