الدوحة - صوت الإمارات
أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي أهمية مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون الذي وجه المجلس الأعلى لمجلس التعاون الى سرعة تنفيذه باعتباره مشروعا استراتيجيا رائدا يرتبط بمسيرة التنمية الاقتصادية ويعزز جهود دول المجلس نحو تعميق التواصل والترابط والتكامل .
وأعرب الزياني - في كلمته أمام الاجتماع الـ 19 للجنة وزراء النقل والمواصلات بدول مجلس التعاون في الدوحة اليوم بمشاركة معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية الى جانب وزراء النقل والمواصلات بدول التعاون - عن شكره للدول الأعضاء والقائمين على متابعة تنفيذ المشروع على جهودهم الحثيثة ومساعيهم الخيرة وما تحقق من خطوات تبرهن على تقدم سير عمل تنفيذ المشروع بشكل متوائم ومتكامل حسب الجداول الزمنية المقررة لتنفيذه.
وقال إن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللجنة ومن بينها مشروع شركة خليجية للمساعدات الملاحية تدل على الحيوية التي تتمتع بها اللجنة وحرصهم على المضي قدما في تعزيز التكامل الخليجي في هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر رافدا مهما من روافد الاقتصاد الخليجي ومدخلا لتعزيز التواصل والترابط الخليجي .. معربا عن تقديره للجهود الصادقة والمميزة التي يبذلها أصحاب المعالي والسعادة وزراء النقل والمواصلات بدول المجلس ووكلاء الوزارات وأعضاء اللجان الأخرى لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مجال النقل و المواصلات.
من جانبه قال جاسم بن سيف بن أحمد السليطي وزير المواصلات القطري رئيس الدورة الحالية للجنة في كلمة افتتح بها الاجتماع ان قطاع النقل حظي بالاهتمام من قادة دول المجلس مما أدى الى المزيد من التطوير والرقي في هذا القطاع الهام لاسيما وأن كثيرا من مجالات التعاون الأخرى تعتمد على قطاع النقل في تنفيذ خططها التنموية ومن هذه الخطط ربط دول مجلس التعاون بشبكة من الطرق البرية السريعة وتنويع خيارات السفر ونقل البضائع أمام المواطنين والمستفيدين بدول المجلس.
وأضاف انه إيمانا من قادة دول مجلس التعاون وحرصهم على أهمية الاستثمار في المشاريع المشتركة بين دول المجلس تم إطلاق العديد من مشاريع النقل ومن أهمها مشروع انشاء شبكة سكة حديدية تربط بين دول المجلس لما في ذلك من آثار ايجابية مباشرة على تيسير حركة التجارة المتبادلة وحرية التنقل لمواطنيها بالإضافة إلى أن الاستثمارات المشتركة بين دول المجلس تعد داعما أساسيا لاقتصاديتها.