جمعية الإمارات لحقوق الإنسان

أشادت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي / رعاه الله / - بتشكيل "مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين" برئاسة حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة.

وأكدت أن هذا القرار يعد من أهم القرارات التي اتخذتها الدولة لترسيخ مكانة المرأة في المجتمع وإزالة الفوارق بين الجنسين لتفتح آفاقا جديدة للمرأة الإماراتية وتعزز مكانتها في مجالات العمل كافة.

وقال محمد سالم بن ضويعن الكعبي رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان إن قرار تشكيل "مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين "تخطى دول العالم أجمع باعتباره الأول من نوعه في هذا الشأن والذي بدوره يضع دولة الإمارات في صدارة دول العالم التي تحترم حقوق الإنسان والقوانين والمعاهدات الدولية التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة /سيداو/ .

وأشار إلى أن القرار جاء ليؤكد من جديد الإيمان الكامل بالحقوق الأساسية للإنسان وكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية في شتى المجالات .. ومدى افتراء المنظمات العالمية ذات التقارير المشبوهة وادعاءاتها المجحفة وتجاهلها السجل الإيجابي الحافل لدولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان.

ونوه الكعبي إلى أن دولة الإمارات دائما سباقة في دعم وتمكين المرأة وهو ما يشهده تاريخ دولة الإمارات الحافل بالعديد من الإنجازات التي حققتها المرأة في مجتمعنا ووصولها إلى أعلى المراكز القيادية بالدولة بفضل رعاية ودعم القيادة الرشيدة التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ورسخها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وإيمانهم الكامل بدور المرأة في دفع عجلة التنمية للأمام كشريك أساسي يقف دوما بكل قوة جوار الرجل في رحلة البناء والتطوير.

نقلاً عن وام