دبي ـ صوت الإمارات
أكدت اللجنة الشرعية التابعة لمركز الإفتاء في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية، أنّه لا يمكن إعطاء حكم شرعي حول جواز شراء اللعبة "غنبتس" من عدمه؛ لعدم وجود خط إنتاجي لها في الحقيقة، بعد أن انتشرت مقاطع فيديو لعبة الأطفال الجينية "غنبتس" أخيرا، تظهر تصنيع الدمية من جينات بشرية لها قلب حقيقي ينبض، وعروق ودم، وتموت تماما مثل أيّ كائن حي.
وأوضحت اللجنة، بعد استفسار حول مدى مشروعية اقتناء ألعاب مصنعة من جينات بشرية مستنسخة، أنّه "لا يمكن في البداية إعطاء حكم شرعي يفيد جواز شراء هذه الدمية، من عدمه؛ لعدم وجود خط إنتاجي لها، ما تأكدت منه اللجنة التي اطلعت على موقع الفنان الذي صنع اللعبة، وبعد القراءة المستفيضة لفكرة صناعة هذه الدمية، وجدنا أنها مجرد لعبة مصنوعة يدويا من مواد أولية كالبلاستيك والطين ومكونات الروبوتات، وليست لها أي خطوط إنتاج".
وأضافت أنّ "الهدف من اللعبة المروج لنسخة واحدة منها عبر فيديو متداول، جعل الناس يفكرون في هندسة الجينات، ومجرد التواصل مع مروجيها تكتشف عدم قدرتك على شرائها لأنها لا تباع أصلًا، فهي لم تحصل على الموافقات المطلوبة من الجهات المختصة في بلد نشأتها".
يذكر أنّ فيديو انتشر، أخيرًا، للعبة أطفال تسمى "غنبتس"، قيل إنها مصنعة من حمض نووي يجمع بين جينات بشريّة وحيوانيّة، تجعلها تنمو وتنبت لها أسنان، ويبلغ سعرها 800 دولار.