دبي - صوت الإمارات
أعلن برنامج الشيخ زايد للإسكان إطلاق جائزة "مجلس التعاون الخليجي في مجال الإسكان" وذلك بهدف تشجيع الأنشطة والأعمال البحثية التي تساهم في تطوير قطاع الإسكان بدول المجلس التعاون الخليجي.
وأوضحت مدير عام البرنامج،المهندسة جميلة محمد الفندي، في مؤتمر صحافي في دبي أمس الثلاثاء: ستقام جائزة مجلس التعاون في مجال الإسكان بصفة دورية بالتناوب بين دول المجلس، وهي تمنح لأفضل المشاريع والبحوث والدراسات في مجال الإسكان التي تساهم في تطوير قطاع الإسكان بدول المجلس وفق شروط الجائزة ومحاورها.
وأشارت الفندي إلى أنه يمكن ترشيح أي عمل لنيل الجائزة عن طريق الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية بشؤون الإسكان في دول مجلس التعاون أو بإرساله للأمانة العامة لمجلس التعاون، لاسيما وأن البرنامج ومن خلال إعلانه عن الجائزة يدعم جميع البحوث والدراسات في مجال الإسكان، ويفتح الباب ويشجع روح المنافسة بين الأفراد وجميع المختصين في مجال الإسكان للمشاركة في الجائزة لوضع الحلول للمتغيرات في مجال الإسكان.
وأكد المدير التنفيذي لشؤون الإسكان بالبرنامج المهندس محمد أحمد المحمود،من المهم تعزيز محاور الجائزة من خلال التطرق في البحوث على مشكلات الإسكان في المنطقة، خاصة في مجال تطوير مشاريع المجمعات السكنية ومعايير الاستدامة في المساكن وأهمية تطبيق هذه الدراسات والبحوث على أرض الواقع.
وأوضحت مدير إدارة تنفيذ المشاريع الدكتور المهندس محمد محمود آل حرم، وعضو هيئة جائزة مجلس التعاون في مجال الإسكان، على أن الجائزة هدفها إثراء البحوث في مجال الإسكان، وتشجيع طلبة الجامعات والأكاديميين للمشاركة في الجائزة التي تتمحور حول تعزيز العلاقات الاجتماعية من خلال الإسكان، ومبادرات الشراكة مع القطاع الخاص، والاستدامة في الإسكان اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً وثقافياً، والتميز في وضع السياسات والاستراتيجيات والأنظمة الإسكانية، واستخدام المواد المتوافقة مع طبيعة البيئة الخليجية.