أحمد محمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة

 أكد معالي أحمد محمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة أن اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم الشهيد يأتي توثيقا للمكانة السامية لقيمة التضحية في سجلها المليء بالعطاء والفداء ليضيفه التاريخ إلى فصول البطولة والشموخ ويكون منارة لأجيال المستقبل.

وأضاف الحميري في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد ـ الذي يصادف الثلاثين من شهر نوفمبر من كل عام ـ أن الاهتداء بسير الشهداء له أثر خاص في نفوس السائرين نحو المجد لأن الشهادة مجد وخلود يتوقف فيها الزمن في لحظة ما ليبدأ زمن آخر أبدي حيث يحيا الأبرار والصالحون في جنات النعيم.

واستذكر - بمناسبة يوم الشهيد - الروح التي عبر بها أبناء الإمارات و بناتها عن تضامنهم وتآزرهم مع أسر الشهداء رافعين صور الشهداء والقادة معا معلنين للعالم أجمع أن الإمارات تزداد قوة بشهدائها وتزداد عزيمة بأبطالها وتلتف حول قيادتها وقت الأزمات وتصر على أن يكون النصر حليفها وهي تقف إلى جانب الشقيق لحماية سيادته على أرضه واستقراره في وطنه لأنها بذلك تحمي أمنها الوطني والقومي وتضمن السلام للأجيال الصاعدة.

وأوضح معاليه أنه في هذا اليوم نجدد انتماءنا إلى وطننا المعطاء الذي يغمرنا بكرمه واحتضانه لأبنائه كما نجدد ولاءنا لقيادتنا الرشيدة التي تثبت يوميا أنها جزء لا يتجزأ من الشعب تواسيه في أحزانه وتبتهج لأفراحه.

وأشار إلى أن القيادة قد قدمت خلال الشهور القليلة الماضية أرقى أشكال التضامن والتعاضد مع عائلات الشهداء وأسرهم مما كان له بالغ الأثر في نفوس أهالي الشهداء وأبنائهم.

ولف إلى أن ذاك السلوك المشرف من القيادة ليس غريبا إنما سلوك تتوارثه الأجيال لأنه من نسيجها المجتمعي المتوارث وقيمة من قيم الوفاء في مجتمع دولة الإمارات.

وأكد معالي أحمد محمد الحميري في هذا اليوم أن دولتنا الغالية ستبقى في بيت متوحد تترجم قناعاتها إلى أفعال وتستند في ذلك إلى استعداد أبنائها للتضحية بالغالي والنفيس .. معربا عن ثقته الكبيرة في أن دولتنا ستمضي في سياساتها الداعية إلى تحقيق السلام لأن الإمارات كانت ولا تزال دولة سلام ومحبة.

وقال في ختام كلمتها .. رحم الله شهداء الوطن وأسكنهم فسيح جناته.