لجنة انتخابات المجلس الوطني في الشارقة


شهد اليوم الثاني في لجنة انتخابات المجلس الوطني في الشارقة في المجلس الاستشاري، أمس الاثنين، ترشح 8 مواطنين من بينهم سيدة واحدة فقط، وأجمعوا على أن إجراءات التسجيل كانت سريعة، ولم يواجهوا أي عوائق أثناء عملية التسجيل.

وتفقد اللجنة وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، طارق لوتاه، حيث اطلع على سير عمل لجنة الشارقة، وأشاد بالجهود التي يبذلها أعضاء اللجان الانتخابية بشكل عام في مجال تيسير وتسهيل عملية التسجيل على المرشحين وتنظيم العمل في اللجان.

وأوضح محمد علي الخاصوني مرشح عن إمارة الشارقة، أنَّه يتقدم للترشح في المجلس الوطني لهذا العام للمرة الأولى، مضيفًا: أطمح أن يكون خوض هذه التجربة مثمراً، حيث إن الدافع الوطني ورغبتي في تلبية نداء الوطن وحكومته جعل من عملية المشاركة واجباً على الجميع، وأتمنى أن أنجح في هذه الدورة للانتخابات ليتيسر لي نقل وإيصال صوت المواطن إلى قبة المجلس، ونقل كل احتياجاتهم، وإكمال مسيرة الأعضاء السابقين ومتابعتها وتقديم توصيات جديدة تهتم بشؤون الوطن والمواطن.

وأكد الخاصوني أن كل إجراءات التسجيل في اللجنة الوطنية للانتخابات بإمارة الشارقة كانت ميسرة، وسهلة ولم تستغرق أكثر من 10 إلى 15 دقيقة، بل كان الاستقبال والترحيب باديين من قبل أعضاء اللجنة، ويفيدون المرشح بمعلومات وإجابات عن أي استفسار أو سؤال.

وأضاف سالم حديد محامٍ ومرشح عن إمارة الشارقة: أخوض هذه التجربة لأول مرة، وهناك حافز كبير يدفعني للمشاركة سواء من جانب الحس الوطني ورغبة الاشتراك في التجربة الديمقراطية الحديثة، وتطوير التشريع القانوني للدولة والتنمية الديمقراطية، ومشاركة الجيل الجديد في الدخول في هذه التجربة والاستفادة منها ومن الخبرات التي يتم اكتسابها من المشاركة فيها.

وأوضح أنه سيحاول التطرق إلى عدة مواضيع شجعته للترشح منها تطوير بعض التشريعات والمجالات منها القانون بشكل يفيد الوطن والمواطن، بالإضافة إلى التطرق إلى موضوع التعليم والصحة والاقتصاد، باعتباره رافداً قوياً لدخل الدولة.

ومن جهتها، أعربت عائشة المطوع مرشحة عن إمارة الشارقة أنها تقدمت للترشح ولأول مرة في هذه الحملة الانتخابية، ورأت أن حبها للوطن ورغبتها في إبراز دور المرأة وتعزيز مكانتها بصورة أكبر وتفعيلها بشكل أكبر، وخدمت في قطاع التعليم لأكثر من 35 عاماً، وحصدت عدداً كبيراً من جوائز التميز، وأرادت أن تشارك تميزها وأفكارها وخبرتها ليستفيد منها أكبر شريحة ممكنة، حيث إن وجودها في قطاع التعليم يؤهلها لنقل الفائدة والإبداع في تطوير هذا القطاع.

وأكدت المطوع أن الأسرة كان لها دور كبير في تشجيعها والوقوف بجانبها في شأن ترشيح نفسها، مبينة أن التسجيل مر بكل سلاسة وسهولة وفي جميع مراحله ولم تواجه أي مشكلات في أثناء قيامها بذلك.

في حين وُجِدَت في اللجنة الدكتورة شيخة العويس وهي عضو في المجلس الوطني لمدة أربع سنوات ماضية، وأعربت عن رغبتها بشدة في تقديم الدعم، لجميع المواطنات المرشحات، وتوفير الإجابات عن مختلف الأسئلة، وتحفيزهم على المضي والتقدم في خوض هذه التجربة الفريدة، وأن الواجب يحتم عليها الوجود وتقديم الخدمة والدعم والمشورة للراغبات من المرشحات.

وأضافت العويس: لا أفكر في التقدم للترشح لهذا العام حتى أعطي فرصة ومجالاً لأخواتي المواطنات في الترشح وخوض التجربة والاستفادة منها، وأنا وُجدت هنا من أجل تقديم الدعم، والمشورة وتشجيع أخواتي في المضي وخوض التجربة بكل ثقة وأريحية.