المجلس الوطني الاتحادي

بلغ عدد زوار موقع المجلس الوطني الاتحادي الإلكتروني خلال العام الماضي  حوالي 425 ألف زائر يمثلون مختلف فئات وقطاعات المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة، للاستفادة من المعلومات التي يوفرها والخدمات التي يقدمها ولتسهيل تواصل المواطنين من مواقعهم مع المجلس، بهدف تعزيز التواصل بين المجلس والجمهور ومن ثم بين الجمهور والأعضاء بما يحقق أهداف الاتصال والتفاعل بشكل مستمر.

وقال رئيس المجلس محمد أحمد المر إن الإقبال على زيارة موقع المجلس خلال العام الماضي يعكس أهمية نشاطات ومناقشات المجلس ومدى ملامستها للقضايا اليومية للمواطنين، مؤكدا أهمية المعلومات التي يوفرها الموقع لمختلف فعاليات المجتمع ولجميع المؤسسات، والتي توثق المسيرة البرلمانية في الدولة منذ عقد أول جلسة بتاريخ 12 فبراير 1972م ولجلسات المجلس ومضابطه وأخباره ونشاطاته وممارسته لاختصاصاته الدستورية وإصداراته ودراسات وأوراق برلمانية.

ودعا الجمهور إلى زيارة موقع المجلس وتقديم الآراء والأفكار والمقترحات حول أعمال المجلس، والتفاعل مع مناقشاته من خلال الخدمات التي يوفرها على موقعه  مؤكدا حرص المجلس على توظيف أحدث التكنولوجيا التي تدعم الاتصالات التفاعلية، لتشجيع المزيد من المواطنين والمجتمع المدني مباشرة التعبير عن وجهات نظرهم.

وأضاف إن من أهم أهداف استخدام التقنية الإلكترونية في عمل المجلس والأمانة العامة تحقيق التواصل بين أعضاء المجلس والمواطنين وبين أعضاء المجلس أنفسهم ومع الأمانة العامة، وكذلك بين المجلس والبرلمانات الأخرى مؤكدا أن مواكبة المتغيرات السريعة في مجال العمل البرلماني ساهم في زيادة وتيرة العمل على إجراء وتنفيذ خطوات التطوير والتحديث الإلكتروني في المجلس الوطني الاتحادي، مؤكدا أن المجلس يرحب بالأفكار التي تغني عمله وتسهم في إثراء التفاعل بين الجمهور والأعضاء، وأن المجلس يقدم أفضل الخدمات وأكثرها كفاءة في الأعمال التنفيذية بخاصية عالية السرعة والتنفيذ سواء كان للأعضاء أو لموظفي الأمانة أو للجمهور.